حقوقيو اشتوكة أيت بها يصفون 2019 بسنة “تردي الحقوق والمكتسبات”

وصف الفرع الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة أيت باها، في  اجتماعه العادي، الذي عقده يوم الثلاثاء 31 دجنبر 2019 بمقر الفرع ببيوكرى، سنة 2019، بالسنة التي عرفت مجموعة من الإنتهاكات والإجهاز على المكتسبات، في مجال الحريات والحقوق، وتنصل الدولة من التزاماتها الحقوقية.

وأدان الفرع في بلاغ أصدره بعد اجتماعه الأخير في سنة 2019، رفض السلطات المحلية، تسلم ملف تجديد مكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان باشتوكة أيت باها، بدعوى أن الجمعية غير قانونية، في حين يقول البلاغ: “الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة ايت باها، هو فرع من شبكة فروع لجمعية ذات صفة المنفعة العامة، نظمت مؤتمرها الوطني الثاني عشر شهر أبريل 2019، وحصل مكتبها المركزي على وصل إيداعه القانوني، وأن هذا الفرع أسس و اشتغل بالإقليم بشكل قانوني منذ سنة 2003”.

وتطرق البلاغ إلى المشاكل التي تعاني منها ساكنة الإقليم، وعلى رأسها “استمرار هجوم الرعاة الرحل على ممتلكات المواطنات والمواطنين، وتهديد سلامتهم الجسدية في العديد من مناطق الإقليم، خاصة منطقتي ايت ميلك، وسيدي بوسحاب”.

وبخصوص القطاع الفلاحي الذي يعتبر عصب اقتصاد الإقليم، فقد أعلن المكتب تضامنه مع العاملات و العمال بالقطاع، والذين دخلوا في اعتصامات، من أجل انتزاع حقوقهم المهضومة، و من أجل فرض احترام قانون الشغل.

وعدد المكتب مجموعة من القطاعات التي تعرف، في نظره انتكاسة في أداء أدوراها، ومن بينها، مشكل أعوان الحراسة و النظافة بالمؤسسات التعليمية بالإقليم، الذين يعانون جراء عدم التزام الشركتين المشغلتين بقانون الشغل، وتلوث مياه الشرب بحي التوامة ( قرب إعدادية العربي الشتوكي ) ببيوكرى، حيث عاين أعضاء من المكتب انبعاث روائح كريهة و طعم مر لمياه الشرب، وتعثر أشغال مشروع تزويد دواوير جماعة تسكدلت بالماء الصالح للشرب، في إطار البرنامج الوطني لتعميم تزويد الوسط القروي بالماء الصالح للشرب، ومشكل ساكنة “دوار ادريس ” بحي التوامة ببيوكرى، بعد حرمانهم من ربط مساكنهم بقنوات الصرف الصحي.