أخبار الساعة، مجتمع

“المصاحبة والتكوين عبر الممارسة” عنوان ورشة تحتضنها أكاديمية بني ملال

انطلقت أمس الثلاثاء، بمقر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة ورشة للتقاسم والإنتاج حول ” المصاحبة والتكوين عبر الممارسة ” والتي ستستمر إلى غاية يوم غد الخميس، وتهدف وتهدف هذه الورشة لتحيين العدة التكوينية الخاصة بآلية المصاحبة والتكوين عبر الممارسة، وتنظيم مجموعة تركيز Focus group لتدارس سبل تيسير تنزيل المذكرة الإطار المتعلقة بتلك الآلية.

وبحسب بلاغ للأكاديمية فإن هذه الورشة التي أشرف مدير الاكاديمية على افتتاح أشغالها، تندرج في سياق مواصلة تنزيل المشاريع المندمجة الخاصة بتنفيذ الرؤية الاستراتيجية 2030-2015، من أجل إعطاء انطلاقة متجددة لىلية المصاحبة في ضوء المذكرة الإطار المنظمة لها والمستجدات التي تشهدها المنظومة التربوية بما يضمن فعالية المصاحبة عن قرب، ورصف وتحيين العدة الخاصة بالتكوين، وتمكين المشاركين من تملك آليات ومختلف مقتضيات تنزيل هذا المشروع، وفق تعبير البلاغ.

وبحسب الوثيقة ذاتها، فقد ذكر مدير الأكاديمية خلال كلمته بالأهمية القصوى التي توليها أكاديميته لآلية المصاحبة والتكوين عبر الممارسة لفائدة المدرسات والمدرسين أثناء مزاولة مهامهم، والتي ترمي بالأساس إلى تعزيز الاندماج المهني، والرفع من مستوى الأداء داخل الأقسام الدراسية، وتطوير الممارسات الصفية واستثمار التجديدات التربوية، وتقاسم الخبرات وتبادل التجارب الناجحة بغية الارتقاء بدينامية التجديد التربوي بالمؤسسات التعليمية.

واكد المسؤول الأول على قطاع التعليم بالجهة على أن التكوين المستمر لفائدة أطر قطاع التربية الوطنية يعد أولوية لدى الساهرين على إعداد البرامج وتنفيذها، “فالمجهودات المبذولة عبر توفير دعائم التمدرس والجودة تصبو بالأساس إلى تطوير الأداء التربوي داخل الفصول الدراسية، بما ينعكس إيجابا على أداءات المتعلمين من خلال قياس الأثر”، بضيف البلاغ.

من جانبه أبرز منسق الفريق الجهوي لتكوين الأساتذة المصاحبين مصطفى بيتي، الدور المحوري الذي لعبته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة لإنجاح آلية المصاحبة والتكوين عبر الممارسة. وقدم سردا زمنيا لمختلف محطات تنزيل وإرساء هذه الآلية منذ سنة 2015. واعتبر هذه الورشة محطة لتقاسم وإغناء وتجويد العدة التربوية الخاصة بالتكوين من أجل مواصلة التنزيل وفق منهجية متعددة المداخل، لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجويد الأداء التربوي.

أما المنسق الوطني لمشروع المصاحبة والتكوين عبر الممارسة نورالدين المازوني، فقد تناول في عرض مفصل السياق العام لهذه الورشة، والذي يطبعه دخول القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين حيز التنفيذ، ومواصلة تنزيل المشروع المندمج رقم 8 المتعلق بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية، وكذا مستجدات المذكرة الإطار 19-99 بشأن المصاحبة والتكوين عبر الممارسة، والتقرير التركيبي حول الزيارات الميدانية لتتبع هذا المشروع بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بالإضافة إلى التدابير المتخذة لتحيين عدة التكوين الخاصة بهذه الآلية وفق السياق الجديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *