سياسة

الـPPS يدعو للتحقيق في تعنيف تلميذة بتارودانت ويشيد بالأساتذة

طالب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، السلطات المعنية بإجراء تحقيق معمق ودقيق وشفاف في واقعة تعنيف تلميذة بتارودانت، وترتيب الآثار القانونية اللازمة على من سَــيُــثْــبِــتُ التحقيقُ ضُــلُــوعَهُ في هذا الفعل الشنيع والمرفوض، أَيًّا كان من أقدم عليه.

وقال بلاغ توصلت به جريدة “العمق”، إن المكتب السياسي تطرق إلى تعرض طفلة، من جماعة بونزارفي إقليم تارودانت، للعنف المُفضي إلى أضرار جسدية ونفسية، والى المبادرة التي اتخذتها المجموعة النيابية للحزب بخصوص الموضوع.

وأضاف البلاغ ذاته، أنه “في كل الأحوال، يؤكد حزب التقدم والاشتراكية على تقديره العالي واحترامه الشديد لنساء ورجال مهنة التعليم في جميع المؤسسات التربوية على امتداد التراب الوطني”.

وأشاد المكتب السياسي للحزب بما يقدمه نساء ورجال التعليم “من تضحيات في سبيل تربية وتعليم وتكوين بنات وأبناء المغاربة، مُؤَدِّينَ بذلك رسالةً نبيلةً ومهنةً شريفة وأدوارا مجتمعية أساسية”.

وأردف أن ذلك “يقتضي من الدولة والمجتمع العملَ سويا من أجل صون كرامة الأستاذات والأساتذة، والارتقاء بمكانة المدرس وصورته التي يتعين أن لا تتأثر سلبا، تحت أي ذريعة كانت، ببعض الحالات النادرة والمعزولة والممكنة داخل الجسد التربوي، وذلك على أساس أن هيئة التدريس تشكل سندا ومرجعا وقاعدة لمحاربة ظاهرة العنف إزاء التلاميذ في حالة وقوعها بالساحة التعليمية”.

وجدد الحزب “مُطالبته الحكومةَ بالاستجابة للمطلب العارم والمشروع من أجل اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا، بالنظر إلى ما يشكله ذلك من رمزية ثقافية وحضارية،ومن دلالات تاريخية ومجتمعية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *