“المال مقابل التوظيف”.. جامعة تطون تخرج عن صمتها وتوقف المتهمين

خرجت جامعة المالك السعدي بتطوان عن صمتها، بخصوص ما بات يعرف بـ”قضية المال مقابل التوظيف والماستر”، وقالت إنها اتخذت “مجموعة من الإجراءات الإدارية والقانونية، ذات الصلة بالموضوع”.

وأوضحت  الجامعة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنها قامت بـ”بحث دقيق بعد إعتقال الموظف المتهم كطرف رئيس في الملف”، مشيرة إلى أنها “استدعت مجموعة أخرى من المشتبه فيهم كمسؤولين سابقين، والمتهمين بالإستفادة من توظيفات مشبوهة والإستفادة من معاملات تمييزية”.

وأضافت أنها “قامت في مجلسها المنعقد يوم الثلاثاء الماضي، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، باتخاذ قرار إحالة هذا الملف على لجنة خاصة منبثقة من نفس المجلس في أفق تتبع ومواكبة كل المعطيات ذات الصلة، بما فيه بحث سبل التوقيف الإحترازي لكل المتهمين في هذا الملف، إلى حين استيجلاء الحقيقة كاملة وانتهاء البحث القضائي مع جميع المشتبه فيهم”.

وأشار البلاغ ذاته، إلى أن الجامعة “نصبت نفسها طرفا مطالبا بالحق المدني في هذا الملف، حيث تم تكليف محامي الجامعة باتخاذ جميع الإجراءات الموازية”.

وأكدت الجامعة “حرصها على ضمان الإحترام التام للقوانين والتشريعات الجاري بها العمل سواء على مستوى مباريات التوظيف أو على مستوى ولوج مختلف المسالك والتكوينات المفتوحة داخل المؤسسات الجامعية، بما يضمن شروط الشفافية والنزاهة والموضوعية وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين”، وفق ذات البلاغ.