أخبار الساعة، سياسة

غازي: قافلة الأحرار “مائة يوم مائة مدينة” لا علاقة لها بانتخابات 2021

سعيدة مليح

قال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الله غازي، إنه قافلة “مائة مدينة مائة يوم” لو كانت حملة انتخابية “لما اخترنا الحضور لنستمع، بل كنا نأتي لنمارس الخطابة على الساكنة، لنسلب الناس عقولهم ونوهمهم ونكذب عليهم”، مردفا: “لكن اخترنا أن يكون 99 في المائة من حيز اللقاء للاستماع إلى مشاكل الساكنة”.

وأضاف غازي في حديث مع “العمق”، إن “المشاكل التي نستمع إليها لا نقول للناس سنعمل على حلها في الحين، بل نقوم بتركيبها وتحليلها، لتكون لنا نظرة على كل مدينة، ونظرة على المشاكل الشبيهة بين 100 مدينة، وستكون المصدر الرئيس لرؤية مشتركة لمواجهة هذه المشاكل في المناطق التي لنا فيها التدبير، وسنترافع عليها في المناطق الأخرى”.

واعتبر غازي على هامش لقاء “مائة مدينة مائة يوم” الذي حط الرحال أمس بمدينة ولاد تايمة: “المدن الصغرى والمتوسطة تستدعي منا إنصافا من نوع خاص، واهتمامنا بها مضاعف، وتشترك أغلبها في نقص الصحة والتشغيل”، مضيفا: “سنعمل على تشكيل وبناء رؤية مشتركة لحلول ناجحة لعدد من المشاكل، بالاستماع إليها من فم المواطن مباشرة بدون وساطة”.

وأضاف غازي، أن أغلب المشاكل التي تشترك بين المدن الصغرى والمتوسطة في المغرب، “تندرج ضمن المشاكل المعتادة، كنقص الموارد البشرية واللوجيستيكية في المستوصفات الصحية، ونقص المعاملة والكرامة، ونقص الخدمات الاجتماعية، ونقص الولوج للشبكات الصرف الصحي والماء والكهرباء والطرق”.

وأشار المتحدث نفسه، إلى أن الدولة في السنوات الأخيرة، أعطت الأهمية للمدن الكبرى كطنجة الرباط مراكش، والعالم القروي من خلال برنامج التنمية القروية وبرنامج محاربة الفوارق المجالية، وظلت المدن الصغرى والمتوسطة في مرحلة وسط، مع العلم أنه يسكنها نسبة كبيرة تشكل نسبة مهمة من ساكنة المغرب.

ولفت عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى أن منطقة ولاد تايمة “يمكن أن تكون مدينة مختبر في المعاينة، لأنها وسيطة ديمغرافيا إذ تفوق 100 نسمة من السكان، وتتواجد بين الحوض الفلاحي لهوارة إقليم تارودانت المتميزة بتصدير الحوامض على الخصوص”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *