مجتمع

“التضامن الجامعي”: أستاذ تارودانت ضحية للإعلام.. وهذا مطلبنا للعثماني

حمل التضامن الجامعي المغربي، مسؤولية ما آلت إليه قضية أستاذ تارودانت، المتابع في قضية تعنيف تلميذة تدرس عنده بالمستوى الأول، وقضت المحكمة بحبسه 10 أشهر ستة منها نافذة، وغرامة مالية، للصحافة والإعلام بصفة عامة، داعيا رئيس الحكومة إلى إخراج مدونة تضمن الحماية والقضائية لرجال ونساء التعليم، من كل المخاطر التي تواجههم في علمهم.

وأعلن المكتب الوطني للجامعة، في بلاغ أصدره عقب اجتماع له أمس الثلاثاء، عن تضامنه المبدئي واللامشروط مع الأستاذ بوجمعة، مستنكرا متابعته في حالة اعتقال، دون مراعاة مبدأ قرينة البراءة، خاصة وأنه ضل متمسكا بأقواله طيلة فترات المحكامة.

وعرج المكتب في بلاغه، ليذكر رجال ونساء التعليم، على إحدى المبادرات التي اقترحها، كآلية للترافع وحمايتهم من أخطار المهنة، ويتعلق الأمر بتوجيه عريضة مطلبية لرئيس الحكومة، بشأن الوضعية الاعتبارية لرجال ونساء التعليم، والمطالبة بإخراج مدونة تضمن الحماية القانونية والقضائية لهم من كل المخاطر.

وتأسف المكتب، لكون الحملة التي قادها، لم تتمكن من إقناع رجال ونساء التعليم بالتوقيع على العريضة، ولم يوقعها سوى  5000 منهم، مما دفع بالتضامن الجامعي، التوجه مباشرة إلى النيابة العامة، لطرح الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *