سياسة

الاتحاد الدستوري: ما يروج حول الحزب عار من الصحة وتشويش مقصود

قال المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، المنعقد أمس الثلاثاء برئاسة الأمين العام للحزب محمد ساجد، إن ما يروج حول الأوضاع التنظيمية للحزب، ” لا أساس له من الصحة وعار من الحقيقة”، مشيرا إلى أنه “مجرد تشويش مقصود ولا أثر له على صحة الحزب”.

وسبق لمصادر أن أشارت إلى أن الاتحاد الدستوري في عهد محمد ساجد “قد يجعله غير قادر على كسب رهان الاستحقاقات المقبلة التي ستعرفها بلادنا سنة 2021″، مضيفة أن استمرار ساجد في الأمانة العامة يعني “استمرار الفشل وتعطيل مؤسسات الحزب وإقصاء الحزب من محطة 2021”.

وأوضح بلاغ صادر عن المكتب السياسي لحزب الحصان، أن ساجد تحدث عن الوضعية السياسية للمغرب والوضع التنظيمي للحزب وأثنى على المجهودات التي يبدلها ـعضاء المكتب السياسي والبرلمانيين من أجل إيصال صوت الحزب عبر المحافل الوطنية والدولية .

وأهاب المكتب السياسي، بحسب البلاغ ذاته، éبجميع مناضلات ومناضلي الحزب؛ التجند للارتقاء بالحزب عبر جميع محطاته التنظيمية المستقبلية والعمل على إنجاح محطة المجلس الوطني للحزب الذي سينعقد يوم السبت 15 مارس 2020″.

ونوه المكتب السياسي للحزب باتفاقية البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات؛ والتي ترأس الملك محمد السادس حفل تقديمها. مما يؤكد دعمه للخريجين الشباب حاملي المشاريع و المقاولات الصغيرة والمتوسطة وتمكينهم من الولوج للتمويل .

كما نوه بالالتفاتة الملكية وحرص الملك الشديد على صحة و سلامة المواطنين المغاربة الذين كانوا في الصين، حيث مرت عملية ترحيلهم ونقلهم جميعا الى أرض الوطن بسلام وفي ظروف صحية جيدة، وفق ما جاء في البلاغ ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *