أخبار الساعة، مجتمع

أكاديمية بني ملال تعقد لقاءات للتواصل والتعبئة لتنزيل الاصلاح

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة عدة لقاءات للتواصل والتعبئة مع كافة المفتشات والمفتشين ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالجهة، خلال الفترة الممتدة من 03 فبراير 2020 إلى 07 فبراير 2020، كمرحلة أولى، في انتظار لقاءات مماثلة مع باقي الفاعلين التربويين، وذلك من أجل مواكبة تنزيل الإصلاح، والقيام بتقويم مرحلي لتكريس المكتسبات ومعالجة النواقص المحتملة، ضمانا لتحقيق الأهداف المسطرة.

وبحسب بلاغ للأكاديمية فإن اللقاءات التواصلية تأتي ” اعتبارا لكون التواصل والتعبئة حول المدرسة المغربية من الشروط الداعمة لإنجاح الإصلاح التربوي ببلادنا، والمؤطر بالرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030-2015، وبالقانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتنفيذا لبرنامج عملها القائم على نهج المقاربة التشاركية لتملك المشاريع والمستجدات والانخراط في تفعيلها من قبل جميع الفاعلين والمتدخلين”.

وفي السياق ذاته، أضاف البلاغ أن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، مرفوقا بفريق عمل مكون من المدير الإقليمي، رؤساء الأقسام ورؤساء المشاريع بالأكاديمية، قد عقد ثمانية لقاءات تواصلية، بكل من مديرية الفقيه بنصالح، بتاريخ الاثنين 03 فبراير 2020، ومديرية خنيفرة، بتاريخ الثلاثاء 04 فبراير 2020، ومديرية بني ملال، بتاريخ الأربعاء 05 فبراير 2020، ومديرية خريبكة، بتاريخ الخميس 06 فبراير 2020، حيث خصصت الفترة الصباحية لكل لقاء للتواصل مع مفتشات ومفتشي التعليم الثانوي ومديرات ومديري نفس السلك، فيما خصصت فترة ما بعد الزوال لنظرائهم بالسلك الابتدائي. على أن تستكمل هذه اللقاءات التواصلية، في مرحلتها الأولى، بعقد لقاءين تواصليين بمديرية أزيلال، بتاريخ الجمعة 07 فبراير 2020.

وبحسب المصدر ذاته، فإن هذه اللقاءات تتمحور حول غاية تحقيق تعبئة جماعية للفاعلين التربويين للانخراط في أواش الإصلاح المفتوحة بالجهة، باعتبار أن التنزيل الميداني والأجرأة الفعلية على مستوى المؤسسات التعليمية، وعلى مستوى الفصول الدراسية على وجه التحديد، تحتاج إلى فاعلين واعين بأهمية هذا الإصلاح، وبغاياته، وبكونه يشكل مرحلة فاصلة في تاريخ المنظومة التربوية، بالنظر لحجم الرهانات والانتظارات، التي ما فتئ تؤكد عليها خطابات الملك محمد السادس، على حد تعبير المصدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *