سفير بريطانيا يهاجم “لارام” وينشر غسيل خدماتها “المتردية” للعالم
هاجم السفير البريطاني في المغرب طوماس رويلي، خدمات الخطوط الملكية المغربية، وحكى للعالم عبر حسابه في التويتر، قصة سفر متعب مع هذه الشركة، في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، من الدار البيضاء إلى بريطانيا، للإحتفال مع والدته بعيد ميلادها.
وقال طوماس في تدوينة له عبر حسابه الرسمي، اليوم الاثنين: ” البارحة كان يوما صعبا ومتعبا، لكل لمسافرين الذين اختاروا الخطوط الملكية المغربية، غياب للمعاملة الحسنة، ولخدمة الزبناء، وغياب تام للمعلومة، ونقص في احترام المسافرين، وأمور أخرى لايمكن تحملها”.
وأضاف المسؤول البريطاني: “ذهبت إلى لندن رفقة عائلتي الصغيرة، للإحتفال بعيد ميلاد والدتي الثمانين، في رحلة خاصة وعائلية، كانت أمامي ساعتين من تأخير الرحلة بمطار الدار البيضاء،، بدون تقديم أي اعتذار من طرف الشركة، وأرسلت عبر حسابي في التوتير تغريدة شكاية بخصوص الغياب التام للمعلومة، وقمت بمسحها احتراما لمركزي الديبلوماسي”.
وتابع: “الشركة التي منحت لها “لارام” مهمة نقلنا، طلبت مني عدم تقاسم التغريدات على حسابي الخاص، وغادرت أمس الأحد منزل والداي، وقبل أن التحق بالمطار راسلت شركة “لارام” بخصوص معلومات الرحلة الجوية، ولم أتلق أي جواب”.
وأردف بالقول: “ذهبنا إلى المطار، لنتفاجأ بأن الرحلة تأخرت عن موعدها المحدد، وعوض أن تصرح لنا الشركة بأن الرحلة تم إلغاؤها، استمرت في عرض الرحلة على شاشة المطار، علمت حينها أن طائرتنا حطت بمطار نانت الفرنسي، وطلبت معلومات عنها ولم تجبني الشركة”.
وقال: “حوالي الساعة السادسة مساء، اعترفت لارام بأنها لاتستطيع توفير رحلة جوية لنا، وفي الساعة السابعة والنصف مساء، بدأت في توفير حافلات لنقل المسافرين إلى فندق، اخترت أنا أن أتوجه بأبنائي نحو أحد الفنادق وسط المدينة، بعض المسافرين اضطروا التنقل إلى الفندق من مالهم الخاص، بعد تأخرهم في الوصول”.
وأضاف: “توصلنا بدعوة للحضور إلى المطار، في الساعة الخامسة صباحا، لم نجد أي أحد يمثل الشركة في استقبالنا، جميع شبابيكها مغلقة، بدون اعتذار وبدون مراعاة لحالة المسافرين”.
وتنضاف هذه التدوينة، إلى مئات الشكاوي التي يتقدم بها مسافرون مغاربة وأجانبن يشتكون خلالها، تردي خدمات الخطوط الملكية المغربية، خاصة مع كثرة التأخرات والتأجيلات وإلغاء الرحلات، مع تسجيل غياب ممثل الشركة في مطارات المملكة لتوضيح الأسباب والتواصل مع المسافرين.
اترك تعليقاً