مجتمع

مقطع طرقي ضواحي الصويرة يحول حياة الساكنة إلى جحيم (صور)

تعاني ساكنة عدد من الدواوير المتواجدة بين الجماعتين الترابيتين سيدي الجزولي ومسكالة بإقليم الصويرة، وبالضبط على مستوى النقطة الكلمترية سبت انكنافن، من مشكل انعدام قنطرة على وادي سيدي الجزولي، والتي تشكل مقطعا من الطريق الإقليمية 2208.

وتتكرر معاناة الساكنة يوميا، خاصة أصحاب السيارت والشاحنات، وتزداد حدتها بمجرد نزول أولى قطرات الغيث على المنطقة، فتتسبب في انقطاع تام لحركية السير والجولان يمتد لأيام.

وحسب إفادات استقتها جريدة “العمق”، صبيحة اليوم السبت، والذي يتزامن مع السوق الأسبوعي سبت إنكنافن، فالطريق الإقليمية 2208 تعرضت للتخريب بعد إنشاء سد سيدي الجزولي بالمنطقة، وبقي الأمر كما هو عليه.

وتطالب الساكنة بإنشا قنطرة على المقطع الطرقي الذي يخترق وسط الوادي، ووضع حد لمعاناتهم اليومية.

الطريق الاقليمية المثيرة للجدل، سبق وأن أدرجتها عمالة اقليم الصويرة في جدول أعمال مشاريعها، وتم توقيع اتفاقيات شراكة بعد مصادقة اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية على 48 مشروعا بتكلفة إجمالية بلغت 39 613 923 درهما، من بينها مشروع بجماعة كشولة.

ويتعلق بملحق اتفاقية يهم مشروع تهيئة الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية رقم 2208 ودوار الرجيلات عبر الكرامطة، على مسافة 2.8 كلم، وتهيئة الطريق الرابطة بين مركز جماعة كشولة ودوار الحماثلة عبر أيت أجميعي، على مسافة 2.8 كلم (1200 مستفيد).

تجدر الإشارة إلى أن أشغال السد المذكور، انطلقت في يونيو من سنة 2000، من حاجز ترابي ذي نواة طينية يبلغ علوه 60 مترا، وطوله عند القمة 310 أمتار، وتبلغ مساحة حوض السد 400 كلم مربع، ويقدر معدل الواردات السنوية من الماء به بـ17 مليون متر مكعب، فيما تقدر مساحة الحقينة عند المستوى العادي بـ100 هكتار.

وأشرف الملك محمد السادس، أبريل 2017، بمركز تمنار (70 كلم جنوب الصويرة)، على تدشين سد أطلق عليه اسم “سد سيدي محمد بن سليمان الجزولي”، والذي كلف بناؤه اعتمادات بقيمة 320 مليون درهم ممولة من الميزانية العامة للدولة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *