أدب وفنون

تتويج 9 فائزين بالجائزة الوطنية للقراءة بالمعرض الدولي للكتاب

تويج تسعة فائزين بالجائزة الوطنية للقراءة في دورتها السادسة، التي تنظمها شبكة القراءة بالمغرب، بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وذلك خلال حفل مساء اليوم السبت ضمن فعاليات الدورة الـ26 للمعرض الدولي للنشر والكتاب.

وعادت جائزة هذه الدورة في فئة المستوى الابتدائي لكل من التلميذة فداء وعلي من مدينة خنيفرة، وعبير حزيم من تاهلة، وفي فئة المستوى الإعدادي لكل من آلاء أرنو من طانطان، وشرف الدين فجوجي من سلا، وفي فئة مستوى الثانوي التأهيلي لنسرين جبور من تيزنيت وشيماء مرزوكا من انزكان، ووإيمان آيت بابا من زاكورة.

أما في فئة المستوى الجامعي عادت الجائزة لكل من الطالب فهد شيبوب من المعهد العالي للمهن التمريضية بأكادير، والطالبة أحلام أزوتار من جامعة القاضي عياض بمراكش.

وحصل الفائزون على مجموعة من الكتب وقسيمة شراء للكتب وشهادة تقديرية، تكريما لجهودهم وحرصهم المتواصل على ممارسة فعل القراءة، حيث تراوح معدل القراءة لديهم ما بين 40 و90 كتابا طيلة مدة المنافسة.

وأكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن اعبيابة، في كلمة بالمناسبة، أن الجائزة الوطنية للقراءة التي تدعمها الوزارة بقوة تشكل احتفاء بكتاب ومبدعي المستقبل، وتساهم في إعداد جيل شغوف بقراءة ذات مضامين تعكس الثقافة والتراث والقيم المغربية.

وأضاف اعبيابة أنه انطلاقا من مبدإ “الثقافة والقراءة للجميع”، تسعى الوزارة إلى تعميم أداء شبكة القراءة بالمغرب على جميع جهات المملكة، مؤكدا أنها ستدعم ماديا ومعنويا كل مؤسسة او فعالية تقوم بمبادرة تصب في تشجيع القراءة.

من جهتها، أكدت رئيسة شبكة القراءة بالمغرب، نجية مختاري، في كلمة مماثلة، أن الجائزة الوطنية للقراءة التي بلغت اليوم دورتها السادسة، سجلت ارتفاعا في عدد المشاركين الذي فاق ألفي قارئ وقارئة من 25 مدينة.

وأضافت مختاري أن الجائزة التي جعلت من التلاميذ “قوة قرائية ونقدية بالفعل”، ترمي إلى أن تحتل القراءة موقعها المركزي في المجتمع باعتبارها “البؤرة الصلب لكل مشروع تنموي حقيقي”، مشيرة إلى أن كل المجهودات التي بذلتها الشبكة بوأتها الفوز سنة 2019 بجائزة أحسن جمعية لتنمية القراءة على الصعيد العربي التي تنظمها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتشكل الجائزة الوطنية للقراءة التي تندرج في إطار برنامج “القراءة للجميع”، موعدا سنويا للتأكيد على استمرارية التعاقد القرائي، وترسيخ فعل القراءة داخل المجتمع المغربي، كسلوك يومي وحضاري لا محيد عنه.

وتأسست شبكة القراءة بالمغرب في دجنبر 2013، وتتوفر على 12 فرعا تغطي خمس جهات من جهات المملكة. وتهدف الشبكة أساسا إلى “العمل على ترسيخ عادة القراءة كفعل يومي لدى المغاربة انطلاقا من وعيها بأن القراءة مدخل رئيسي لولوج عالم المعرفة الذي يعتبر الرافعة الأساسية لكل تنمية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *