خارج الحدود، سياسة

بعد افتتاح قنصليتها بالعيون.. الجزائر تستدعي سفيرها بكوت ديفوار

بعد أقل من ثلاثة أيام على فتح كوت ديفوار القنصليتها بمدينة العيون المغربية، تصاعدت حرب التصريحات بين كوت ديفوار والجزائر، قبل أن تستدعي الأخيرة سفيرها بياموسوكرو ، أمس الخميس، “عقب تصريحات مبطنة لوزير الشؤون الخارجية الإيفواري”.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان إنها قررت  استدعاء السفير “للتشاور، عقب تصريحات مبطنة لوزير الشؤون الخارجية الإيفواري، إثر فتح هذا البلد لقنصلية”، في مدينة العيون المغربية.

واتهمت الجزائر كوت ديفوار بخرق “الالتزام الجماعي للبلدان الإفريقية المؤسسة للاتحاد الإفريقي القاضي بالتمسك بمبادئ المنظمة والعمل على تحقيق الأهداف المكرسة في العقد التأسيسي, خاصة ما تعلق منها بضرورة الوحدة والتضامن بين الدول والشعوب والدفاع عن السيادة والوحدة الترابية واستقلال الدول الأعضاء”.

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية اتهمت كوت دبفوار، في بيان سابق، بخرق لوائح مجلس الأمن، قائلة إن فتح القنصلية “خرق صارخ للقانون الدولي وللوائح مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص قضية تصفية الاستعمار في الصحراء”.

وهي التصريحات التي ردت عليها كوت ديفوار، على لسان وزير الإندماج الإفريقي وإيفواريي الخارج، علي كوليبالي، بالقول إنها “ترفض أي إملاءات تخص توجهها في العلاقات الدولية”، وأن قرارها فتح قنصلية عامة بالعيون فعل “سيادي منسجم مع مصالحها وقيمها”.

وكانت موت ديفوار افتتحت ديفوار،الثلاثاء الماضي، قنصلية عامة لها بمدينة العيون، لتكون بذلك خامس تمثيلية دبلوماسية بهذه المدينة، ما شكل صفهة جديدة للبوليساريو وداعميها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *