سياسة، مجتمع

صنف متأخرا.. تقرير أممي: المغرب لا يحمي مستقبل أطفاله كما ينبغي

صنف تقرير أممي يحمل عنوان “توفير مستقبل لأطفال العالم”، نشر في دورية “ذي لانسيت”، المغرب في مرتبة متأخرة عالميا، إذ حل في المركز 105 من بين 180 دولة في ترتيب “ازدهار الأطفال” والمرتبة 75 في ترتيب “الاستدامة الخاص بالأطفال”.

التقرير الصادر عن الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”، ومنظمة الصحة العالمية، أعده 40 خبيرا مستقلا في مجال صحة الطفل من جميع أنحاء العالم، ويقارن الأداء فيما يتعلق بازدهار الأطفال، بما في ذلك قياسات متصلة ببقاء الطفل ورفاهه، مثل الصحة والتعليم والتغذية؛ والاستدامة.

وبحسب التقرير الذي اطلعت “العمق” على مضامينه، فقد حل المغرب في المرتبة 75 على مؤشر الاستدامة الذي يراعي نصيب الفرد من انبعاثات الكربون وقدرة الأطفال في أي دولة على العيش حياة صحية، وجاء في المرتبة 105 عالميا في الترتيب الذي يقيس أفضل فرصة لبقاء الأطفال ورفاههم.

وحصل المغرب، على معدل 0.61 فيما يخص مؤشر الازدهار، وعلى معدل 0.68 في مؤشر البقاء على قيد الحياة، وعلى 0.55 في مؤشر الرفاه. وقال التقرير، إن المعدلات القريبة من 0 تعبر عن “حالة سيئة للغاية”، ومعدل 0.25 تعني “فقراء”، ومعدل 0.50 “ليسوا فقراء ولا كافيين”، و0.75 “كافيين”، و1.00 “مزدهرة بشكل جيد”.

وحذّرت الأمم المتحدة في تقريرها من أنّ صحّة الأطفال في العالم أجمع تواجه “خطراً محدقاً” بسبب عوامل عدّة من مثل التغيّر المناخي والوجبات السريعة وتسويق التبغ، مشدّدة على أنّه ليست هناك أيّ دولة تحمي مستقبل أطفالها كما ينبغي.

وأشار التقرير الأممي إلى أن الأطفال في النرويج وجمهورية كوريا وهولندا لديهم أفضل فرص للبقاء والرفاهية، بينما يواجه الأطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد والصومال والنيجر ومالي أسوأ التوقعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *