سياسة

العثماني لمسؤولي جهة كلميم: حل المشاكل بالتفاهم وليس بالمساطر والعناد

قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، إن حل إشكاليات التنمية عموما، وبجهة كلميم واد نون خصوصا، يكون بالتفاهم وليس بالمساطر، وبالتعاون في سبيل رقي الجهة بين كل الفرقاء السياسيين والاقتصاديين، مضيفا: “لابد من التفاهم وإيجاد حلول وسط، والتعاون منهج ووسيلة نعيشها”.

وأضاف العثماني أمام وفد حكومي يقوده للقاء مسؤولي جهة كلميم وادنون، صبيحة اليوم السبت، قائلا: “الإشكالات التي تحدث، تكون في بعض الأحيان سياسية، وأحيانا أخرى تكون شخصية، نابعة من العناد، والحل هو التواصل الجيد”.

وتابع قوله: “يمكننا تجاوز العديد من الإشكالات كمسؤولين مركزيين، على مستوى الجهة والجماعات الترابية، بالتواصل الجيد، والمهم أن نترك أثرا طيبا في وطننا، فهذه بلادنا أولا وأخيرا، والكل يشتغل من موقعه، ولابد من التفكير بهذا المنطق، وسنحقق الكثير لهذه الجهة”.

ووعد العثماني مسؤولي جهة كلميم واد نون بالعمل على تحقيق مشاريع تنموية في القطاعات الرياضية والثقافية والاجتماعية ودعم المقاولات، وفي قطاع الصناعة التقليدية، حيث بدلت مجهودات حكومية، وفق تعبيره.

وذكر بمجموعة من الأوراش المفتوحة بالجهة، والتي من شأنها أن تساهم في تدبير المرفق العمومي، وتخفيف الضغط على مدن المركز كأكادير والرباط، من قبيل اقتراب الانتهاء من ورش محكمة الاستئناف، والتي ستعالج 17 ألف قضية سنويا، مما يعني أن مثل هذا الرقم من المتقاضين سيستفيدون من إعفاء التنقل نحو استئنافية أكادير.

وتحدث العثماني عن “إنجازات مهمة بجهة كلميم واد نون، بوأتها المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، خاصة في قطاع التعليم، حيث سجل أقل نسبة من الهدر المدرسي والتي لاتتعدى 0،3%، وتبلغ وطنيا 0،6%. وتحقيق أرقام جد مشجعة في محاربة الاكتضاض داخل الأقسام”.

واعتذر العثماني بالنيابة عن عدم حضور بعض الوزراء، قائلا: “نحن اليوم هنا كفريق حكومي، مدعوم بالأطر والمدراء المركزيين وكتاب عامين لمختلف القطاعات الحكومية، وحتى الوزراء الذين لم يحضروا، فلسببين أولهما، إما لمهمة خارج المغرب، والثاني الذين لهم ارتباط بزيارة الملك لفاس، والتزامهم بتوقيع اتفاقيات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *