سياسة

ما مصير موظفي البام بإدارة الحزب والبرلمان في ظل قيادة وهبي؟

بدأ العديد من الموظفين بالإدارة المركزية لحزب الأصالة والمعاصرة يتحسسون رؤوسهم بعد المؤتمر الوطني للحزب الذي بوأ عبد اللطيف وهبي الأمانة العامة.

ويعتزم وهبي إجراء تغييرات جذرية على مستوى موظفي الحزب، سواء في الإدارة المركزية للحزب، أو في إدارة فريقي النواب والمستشارين، حسب ما كشفت مصادر مطلعة لجريدة “العمق”.

وإذ اكان تسريح موظف أو توظيف آخر بالإدارة المركزية لحزب الجرار يتم بتأشير من الأمين العام، فإن موظفي فريقي الحزب بالبرلمان يخضعون لمسطرة مخالفة تماما، حيث إنهم موظفون بالبرلمان ويتقاضون أجورهم منه.

ورغم أن إدارتي مجلسي النواب والمستشارين تخصص لكل فريق عدد من الموظفين حسب تمثيلته، إلا أنه يظل لكل حزب هامش كبير في اختيار الموظفين أو رفضهم، وهو الهامش الذي سيتحرك فيه الأمين العام لحزب البام.

ويتقاضى عدد من الموظفين الذين استقدمهم بنشماش للبرلمان تعويضات تصل عند بعضهم إلى 80 ألف درهم، وكانت هذه المناصب هي المحرك والمحفز لعدد ممن ناصر بنشماش في الأزمة الداخلية التي عرفها البام.

ومن شباب الحزب الذين استفادوا من “ريع” المرحلة عضو للمكتب الفيدرالي السابق يشغل منصب موظف شبح بالبرلمان بأجر 35 ألف درهم منذ عام 2015، ومنذ ذلك الوقت لم يسبق له أن اشتغل أي مهمة لها علاقة بهذه الوظيفة، وكشفت مصادر “العمق” أن بنشماش وعده بعضوية المجلس الاستشاري للشباب، إذ يخول القانون لرئيس مجلس المستشارين اقتراح 5 أشخاص لعضوية المكتب، 3 منهم شباب.

ومن بين الأشخاص الذين يرجح أن تطالهم مقصلة التغيير، موظف لدى فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين تصل تعويضاته لـ 80 ألف درهم، بالإضافة إلى قيادي في الحزب، ناصر بنشماش بشدة خلال الأزمة، ويشتغل “خبيرا” مع فريق الحزب بمجلس النواب بأجر20 ألف درهم.

واستفاد من “ريع” المرحلة السابقة أيضا، شاب كان موظفا لدى فريق الحزب بمجلس النواب، قبل أن يطرده رئيس الفريق محمد أبودرار، ليلتحق بعد ذلك بمجلس المستشارين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *