أخبار الساعة، مجتمع

“المتعاقدون” يضربون عن العمل ويتظاهرون في مسيرة جهوية بالجديدة (صورة)

شهدت شوارع مدينة الجديدة، أمس الأربعاء، مسيرة احتجاجية شارك فيها المئات من الأساتذة المتعاقدين، استمرت أزيد من ساعتين، بدعوة من “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، وذلك للمطالبة بـ”إدماج كافة الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية”، واحتجاجا على “تعليق الوزارة للحوار”.

المسيرة انطلقت من أمام المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجديدة، وجابت شوارع رئيسية بالمدينة مع تسجيل وقفات أمام مؤسسات وهيئات حكومية، مرورا بشارع بوشريط الذي يخترق المدينة القديمة، وانتهاءً بالساحة المقابلة لمسرح عفيفي بمركز المدينة التي شهدت رفع شعارات وترديد هتافات تجدد مطالب المحتجين.

ربيع الكرعي منسق “المتعاقدين” بجهة الدار البيضاء سطات وعضو لجنة الإعلام الوطني بالتنسيقية، قال في تصريح له إن المسيرة “تأتي للتعبير عن رفضنا للممارسات التي تقابلنا بها الوزارة، ومن جملتها تعليق الحوار من جانب واحد، واحتجاجا على غياب الإرادة السياسة لحل هذا الملف”.

وقال عثمان الرحموني عضو لجنة الحوار الوطنية ومنسق مديرية النواصر، إن المسيرة تأتي “ردا على أضاليل ومغالطات تتضمنها الخرجات الإعلامية لوزارة التعليم وبلاغاتها التغليطية الموجهة للرأي العام، والتي تزعم فيها أنها تجاوزت ما يسمى بالتعاقد وتجاوزت كذلك ما يسمى بالنظام الأساسي لأطر الأكاديميات”.

وتساءل الرحموني بالقول: “إذا كان التعاقد قد ألغي فلماذا لا زالت الاحتجاجات في الشوارع؟”، موجها دعوته للوزارة إلى “تقديم جواب واضح مبني على إرادة فعلية لحل الملف وليس على مغالطات إعلامية هدفها صرف الرأي العام عن جدية ومصداقية نضالات أبناء الشعب وبنات الشعب”، وفق تعبيره.

وشارك في المسيرة ممثلين عن هيئات نقابية والحقوقية والطلابية، من بينها النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الحرة والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والاتحاد الوطني لطلبة المغرب.

يذكر أن المسيرة جاءت ضمن إضراب وطني أيام 3 و4 و5 مارس الجاري، كان من بين مخرجات آخر لقاء للمجلس الوطني للتنسيقية، إلى جانب أشكال احتجاجية موازية جهوية أو محلية، دعت على إثره جهوية الدار البيضاء سطات في بلاغ قبل أيام، إلى تجسيد اليوم الثاني من الإضراب على شكل مسيرة جهوية اختارت مدينة الجديدة لتكون مسرحا لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *