مجتمع

تعقيم مصحة بتطوان ووضع أطر بالحجر الصحي بعد إصابة طبيب وزوجته بـ”كورونا”

علمت جريدة “العمق” من مصادر طبية مطلعة، أن إدارة إحدى المصحات الخاصة بتطوان قررت اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية عقب تأكيد إصابة طبيب للنساء والتوليد بفيروس “كورونا” رفقة زوجته، كان يعمل بهذه المصحة، فيما تم وضع الطبيب المصاب مع زوجته في غرفة خاصة بالحالات المصابة بالفيروس داخل المستشفى الإقليمي “سانية الرمل” بتطوان.

وأوضحت مصادر “العمق”، أن المصحة لم تغلق أبوابها كما تم تداوله على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن اتخذت بعض الإجراءات الإحترازية كإبقاء بعض الطواقم الطبية وعدد من الموظفين في منازلهم تحت الحجر الصحي لمدة 14 يوما، مع تعقيم بعض الأقسام والأجنحة، مشددة على أنه ليست هناك أية بؤرة للوباء بتطوان.

وأضافت المصادر ذاتها، أن المصحة المذكورة قامت بالتنسيق مع الدوائر المختصة، صباح اليوم السبت، بعملية تطهير وتعقيم غرف المرضى وقاعة العمليات والأشعة وغرفة الطوارئ، مشيرة إلى أن المصحة استأنفت عملها بشكل طبيعي في جميع أقسامها بعد زوال اليوم السبت.

وأمس الجمعة، أكدت مصادر طبية مطلعة بمستشفى “سامية الرمل “بتطوان، لجريدة “العمق”، أن الحالتان الجديدتان المصابتان بفيروس “كورونا” اللتان تم تسجيلهما بتطوان، هما لطبيب للنساء والتوليد رفقة زوجته، بعدما تم تأكيد نتائج التحليل على أنها إيجابية.

ووفق مصادر “العمق”، فإن الطبيب المصاب كان على متن نفس الطائرة التي كان على متنها المصاب الأول بمدينة تطوان، وهي الطائرة التي كانت قادمة من مدريد قبل إغلاق الحدود الجوية للمملكة، حيث يملك الطبيب المذكور عيادة لطب النساء والتوليد وسط مدينة تطوان، كما يعمل بالمصحة المذكورة.

يُشار إلى أن مدينة تطوان كانت قد سجلت أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” قبل أيام، وذلك لمواطن زار إسبانيا لمتابعة مباراة في كرة القدم، حيث جرى وضعه بمستشفى بطنجة تحت الحجر الصحي، فيما أوضح المصاب في شريط فيديو، أمس الجمعة، أن وضعه جيد وبدأ يتعافى بشكل تدريجي.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، أعلنت وزارة الصحة أن الحالة الوبائية بالمغرب ارتفعت إلى 86 حالة مصابة بفيروس “كورونا” المستجد، بعدما تم تسجيل 7 حالات جديدة منها 2 من تطوان، و2 من الدار البيضاء، وحالة واحدة بكل من الرباط وسيدي سليمان ووجدة، وكلها وافدة من دول فرنسا وإسبانيا وأمريكا، باستثناء حالة واحد محلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *