مجتمع

رفوش يدعو إلى إقامة صلاة الجمعة والتراويح بمسجد الحسن الثاني وبثها

دعا الشيخ عادل بن المحجوب رفوش، إلى جعل مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء خلال شهر رمضان مثل الحرمين الشريفين، لإقامة العاملين به فقط، صلاة الجمعة والجماعة والتراويح، وبثها في التلفاز دون اقتداء الناس بالإمام واتباعه أثناء فترة الحجر الصحي.

وأوضح المشرف العام لمؤسسة يوسف ابن تاشفين للدراسات والأبحاث والإبداع، أن هذه الدعوة من “باب الحفاظ على الأمن الروحي  للمؤمنين وهيبة الأماكن العظمى والجوامع الكبرىٰ وما فيها من شعائر الله الحسنىٰ بأدنى المقدور وبالميسور”.

دعا الشيخ عادل بن الحجوب رفوش، إلى جعل مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء خلال شهر رمضان مثل الحرمين الشريفين، لإقامة العاملين به فقط، صلاة الجمعة والجماعة والتراويح، وبثها في التلفاز دون اقتداء الناس بالإمام واتباعه أثناء جلوسهم في الحجر الصحي.”>وتابع القول في تدوينة على صفحته الرسمية “فيسبوك”، “أن وضعية الحرمين وكذلك المساجد العظمى كمسجد الحسن الثاني العظيم عندنا في المغرب، لم تختلّ فيها الشروط المطلوبة وأن إقامة شعيرة الجمعة والجماعة والتراويح متأتية بدون أي حرج ولا تكلف ولا ضرر”.

وشدد رفوش على أن هذا الأمر “لا يطاله التعميم في كل المساجد في أي بلد، لعسر ضبط الناس ومشقة توفير مقتضيات ذلك في أغلبها، بل “المساجد العظمى لوجود الشروط تلقائيًا بأولئك الموظفين المستمرين في عملهم”.

مضيفا أن هذا “غير شاق في الحرمين وما شابههما بل هو حاصل بسبب كثرة العمال القارِّينَ دائماً وبمجيء المؤذنين”. مشددا على إقامة الصلاة الصلاة بـ”الإمام والمؤذن والعمّال فقط دون فتح عامّ، فالناس يجب بقاؤهم في الحجر الصحي”

وقال رفوش في ذات التدوينة “لو أعادت الدول الإسلامية النظر في هذه الجزئية واستشارت علمائها وعلماء المسلمين لتفعيل هذا المطلب الذي ستخف به يقينا سطوة الأزمة على المسلمين، ولا حرج فيه ولا ضرر ولا تكلف لأن كل المتطلبات موجودة أصلا”.

وأضاف أن “الاحتياطات ستتخذ لمزيد أمان واطمئنان، وتنقل في القنوات لإشاعة الشعائر وإظهارها وإبقائها ولو بشكل جزئي شبه صوري للمتابعين لأنهم سيصلون صلواتهم الفريضة لأنفسهم دون اقتداء بتلفاز وسيصلون الجمعة ظُهراً كما ذكرنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *