خارج الحدود

أكثر من 1.5 مليار طفل ويافع تأثروا بإغلاق المدارس عبر العالم

قالت اليونيسف، إن أكثر من 1.5 مليار طفل ويافع، تأثر بإغلاق المدارس عبر أنحاء العالم، و”انخرط العديد من هؤلاء الطلاب في دروس وأنشطة اجتماعية عبر شبكة الإنترنت، وقد تؤدي زيادة الوقت غير المراقب على الإنترنت لتعريضهم لمحتوى ضار وعنيف، إضافة إلى زيادة خطر تعرضهم للتنمر الرقمي”.

وزادت اليونسيف، في دراسة لها، نشرت اليوم الخميس، على موقع الأمم المتحدة، بأنه قد يؤدي إمضاء وقت أكبر على المنصات الافتراضية إلى تعريض الأطفال إلى الاستغلال الجنسي والاستدراج عبر شبكة الإنترنت، وقد يقود نقص التواصل وجها لوجه مع الأصدقاء والوالدين إلى زيادة المخاطرة من قبل بعض الأطفال، من قبيل إرسال صور جنسية عبر الإنترنت.

وأوضحت المنظمة، بأن “إغلاق المدارس، كإجراء لاحتواء انتشار فيروس كورونا، دفع عددا متزايدا من الأسر إلى الاعتماد على التقنيات والحلول الرقمية لمواصلة تعليم الأطفال، وترفيههم وربطهم بالعالم الخارجي، بدون امتلاك المعارف والمهارات والموارد الضرورية للمحافظة على أمانهم في شبكة الإنترنت”.

ودعت اليونيسف، بالتعاون مع شركائها، الحكومات، وشركات تقنيات المعلومات والاتصالات، والتربويين، والوالدين أن يتوخوا الحرص ويتخذوا إجراءات عاجلة للحد من الأخطار المحتملة، ويضمنوا أن تكون تجارب الأطفال على شبكة الإنترنت آمنة وإيجابية أثناء جائحة كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *