أخبار الساعة، أدب وفنون

ببرمجة متنوعة.. القناة “الثانية” تكشف عن شبكة برامجها الرمضانية

كشفت القناة الثانية، اليوم السبت، عن الشبكة البرامجية الخاصة بها لشهر رمضان المبارك 2020.

وقالت القناة في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إنه انطلاقا من دورها الترفيهي شرعت منذ أشهر عدة في تحضير وإعداد برمجتها الرمضانية، وذلك من خلال تجنيد مجموعة من المبدعين والنجوم المحبوبين لدى المغاربة لتقديم برامج متميزة تستجيب لانتظارات كل أصناف المشاهدين.

وأضافت القناة، أنها عملت على تجويد عرضها بفقرات متنوعة تتضمن أفلاما طويلة، الكبسولات، الفكاهة، الدراما، الطبخ، مواعيد ثقافية، بالإضافة إلى مجلات حوارية، لتعكس بذلك التنوع الثقافي والاجتماعي الذي يطبع المجتمع المغربي.

وأشار البلاغ، إلى أنه في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المملكة بسبب فيروس كورونا المستجد واضطرار المغاربة للقيام بالحجر الصحي المنزلي أصبحت القناة مطالبة أكثر من أي وقت آخر بالعمل على لم شمل المغاربة، وهو الشيء الذي تطلب منها المزيد من العمل لتقديم أحسن ما لديها.

وسيكون المغاربة بشكل يومي على موعد مع أربع مسلسلات من إنتاج وطني وهي:

سيتكوم “الكوبيراتيف”، من بطولة محمد الخياري، جميلة الهوني، سعاد حسن، فدوى الطالب، عزيز حطاب.

مسلسل “السر المدفون”، بطولة نادية كوندا، أسامة البسطاوي، سناء علوي، ناصر أقباب، سلوى زهران.

الدراما الاجتماعية “الإرث”، بطولة إسماعيل أبو القناطر، ياسين أحجام، ربيع الصقلي ،يوسف الجندي.

المسلسل الاجتماعي “الغريبة”، وهو من بطولة فاطمة الزهراء بناصر، جميلة الهوني، ابتسام العروسي، مراد حميمو.

كما سيكون متابعو القناة الثانية  هذه السنة مع موعد أسبوعي مع الدراما التاريخية “زهرة الباتول”، الذي تؤدي فيه سلمى رشيد  دور البطولة إلى جانب ربيع القاطي.

ولمحبي الكاميرا الخفية التي يقع فيها المشاهير المغاربة، كشفت القناة الثانية أنه وبسبب تحقيقها لنسب مشاهدة قياسية عام 2019 بأكثر من 13.6 مليون مشاهدة، فإن المشاهدين سيكونون على موعد بشكل يومي بعد الإفطار مع فقرة “مشيتي فيها”.

بالإضافة إلى “الطوندونس”، العمل الذي سيعمل فيه حسن الفد مساء كل خميس، على سبر أغوار المجتمع المغربي من خلال لوحات ومواقف ساخرة لنخبة من الشخصيات والبورتريهات الغريبة.

وقال سليم الشيخ المدير العام للقناة الثانية إنه، “بالاعتماد على ما حققناه من نتائج إيجابية وما تلقيناه من ردود فعل إيجابية في السنوات السابقة، باردنا إلى الاستثمار أكثر لتزويد جمهورنا بوسيلة إعلامية تجمع وتؤلف بين مختلف شرائحه ومكوناته باعتمادها كحلقة وصل وفضاء للنقاش، للقاء، وتبادل الأفكار والحوار الهادف والبناء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *