أدب وفنون، رمضانيات

رائدات: خناتة بنونة.. روائية مغربية قال عنها علال الفاسي “هذه ابنتي وابنة المغرب” (فيديو)

“ليسقط الصمت” و “النار والاختيار” و”الصورة والصوت” و”الغد والغضب” وأعمال أدبية أخرى حملت توقيع أديبة وروائية مغربية، تعد أول من كتب الرواية والقصة من النساء في المغرب.

ولدت خناتة بنونة والتي قال عنها علال الفاسي “هذه بنتي وبنت المغرب”. في شتنمر عام 1940 بفاس، لعائلة محافظة، وكان من المقرر أن تتزوج في سن مبكر، لكن تدخل السياسي المغري (علال الفاسي) حال دون ذلك، لتستطيع بعدها إكمال دراستها.

اشتغلت خناتة بالتدريس، و تم تعيينها عام 1968 مديرة في إحدة الثانويات بمدينة بالدار البيضاء، ورغم تميز مسارها إلا أنها كانت دائما تردد “قضيتي ليست قضية التحدي وإثبات الذات، أنا امرأة عادية، صادقة في اختياراتي، متبنية قضايا وطني وهذه الأمة”.

كانت لزيارتها للقدس رفقة والدها وهي في في طريقها لأداء فرصة الحج وعمرها لا يتجاوز العاشرة أثر كبير في حياتها ومسارها الأدبي والنضالي، حيث أن اسمها ارتبط بالقضية الفلسلطينية، وتبرعت بالقيمة المالية المهمة لجائزة القدس التي حصلت عليها عام 2013 في سلطنة عُمان لـ”بيت مال القدس”، قائلة “مال القدس يرجع إلى القدس”.

خناتة التي كانت مولعة بالمؤلفات الأدبية من صغرها، رفضت استعمال الدارجة في المغرب عوض اللغة العربية في التعليم وقالت تعليقا على ذلك “المرتد عن لغته كالمرتد عن دينه”.

نالت ابنة العاصمة العلمية العديد من الجوائز والتكريمات، لعل أبرزها جائزة الكتاب المغربي وجائزة القدس في الأدب لعام 2013.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *