مجتمع

إيواء 6324 شخصا متشردا.. والمصلي: ينبغي الحد من الظاهرة بعد كورونا

قالت جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، “لقد تم إنجاز أكبر عملية إيواء للأشخاص في وضعية الشارع بالمغرب، بتضافر جهود جميع المتدخلين، إذ تم إلى حدود 28 أبريل من السنة الجارية، إيواء 6324 شخص بدون مأوى وإرجاع 2060 آخرين إلى أسرهم”.

جاء ذلك، في بلاغ لوزارة الأسرة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، على إثر اجتماع عن بعد، انعقد برئاسة جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، أمس الثلاثاء، حضره مدير مؤسسة التعاون الوطني، والمنسقون الجهويون وأعضاء لجنة اليقظة المركزية، من أجل تقييم عمليات تدخل مختلف مندوبيات التعاون الوطني عبر جهات المملكة، في إطار الجهود الوطنية لمحاربة جائحة كورونا والحد من تداعياتها.

وأكدت المصلي، أنه من  الواجب تحليل  وضعية الأشخاص بدون مأوى، ومواكبتهم ببرامج تأهيلية لتجنب عودتهم إلى الشارع بعد رفع الحجر الصحي، وأنه يجب استثمار وضعية الإيواء الكبير لهم  والتعبئة الوطنية الحاصلة للحد من ظاهرة التشرد والتحكم فيها.

وفي سياق آخر، أضافت، بأنه تم توفير 63 مركزا لاستقبال النساء في وضعية صعبة والمعنفات، حماية لهم، وتجاوبًا  مع منصة  “كلنا معك” التي أسسها الاتحاد الوطني لنساء المغرب، ويتعلق الأمر بفضاءات إيواء النساء في وضعية الشارع، ومراكز النساء في وضعية صعبة، والفضاءات متعددة الوظائف للنساء.

وأكدت المصلي، على بذل المزيد من الجهود  لأن “الفئات الهشة تحتاج المواكبة والمساعدة الاجتماعية”، مشيرة لجهود المجتمع المدني وتعاون مختلف الفاعلين والسلطات المحلية والجماعات الترابية.

وتوقفت المصلي، عند دلالات تزامن الذكرى 63 لتأسيس التعاون الوطني، وانخراط أعرق مؤسسة للمساعدة الاجتماعية بفعالية في الورش الوطني لمحاربة تداعيات انتشار جائحة كورونا المستجد، مشيرة بأن “الجبهة الاجتماعية التي يشتغل فيها  التعاون الوطني لا تقل أهمية عن باقي الجبهات الحيوية، الطبية منها والأمنية والغذائية”.

وأوضحت المصلي، أن التعاون الوطني، يقدم سلة من الخدمات الاجتماعية لأزيد من نصف مليون شخص في وضعية هشاشة، كل سنة، عبر تغطية ترابية لمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وشبكة تفوق 4000 من المؤسسات والمراكز، وحوالي 3000 جمعية شريكة، يشكل فاعلا اجتماعيا حيويا، أبان عن جاهزيته وفعاليته في الميدان خلال أزمة كورونا القائمة.

واستعرض المنسقون الجهويون حصيلة تنفيذ الإجراءات المقررة في مختلف البرامج، ومختلف البرامج والخدمات الاجتماعية التي قامت بها مندوبيات التعاون الوطني، من قبيل مواكبة تنزيل خطة عمل الوزارة لحماية الأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية والأطفال في وضعية صعبة، ومواكبة التعاون الوطني الجمعيات الشريكة في إرساء وتفعيل “المدوامة التربوية” لضمان استمرار ” التمدرس عن بعد” للأطفال في وضعية إعاقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار