سياسة

بلافريج: حالة الطوارئ بينت أن العلاقة بين المواطن ورجال السلطة قد تتغير

قال النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج، إن العلاقة بين المواطن ورجال السلطة يحكمها الخوف وعدم الاحترام، مضيفا أن حالة الطوارئ الصحية، أظهرت أن هذه العلاقة يمكن أن تتغير إلى الأفضل، ويسودها الاحترام.

وأضاف بلافريج في ندوة تفاعلية، مساء الأربعاء، منظمة في إطار “كافي بوليتيكو” حول “الحقوق والحريات في ظل حالة الطوارئ الصحية”، أنه لا يمكن إنكار تسجيل تجاوزات خلال تطبيق حالة الطوارئ، لكن يجب تثمين مجهودات رجال ونساء الأمن والسلطة على دورهم الجبار والاستثنائي في تأطير المجتمع.

هذا الدور، بحسب بلافريج، لا يجب أن يكون مرتبطا فقط بأزمة “كورونا”، بل حتى بعدها، وأن يستمروا في مخاطبة المواطنين بأدب واحترام، مشيرا إلى أن التجاوزات التي وقعت يجب استنكارها، وهي فقط استثناءات.

وزاد المتحدث، قائلا: “لا يجب أن نتصرف مع هذه الحالة التي نعيشها اليوم كما لو أننا كنا في بلد حريات وحقوق، يجب التذكير بأننا كنا نعيش جوا غير سليم قبل كورونا، وهناك صحفيون في السجون، ومعتقلي الريف، لا يجب أن نتكلم كما لو كنا في دولة ديمقراطية”.

وثمن بلافريج كل القرارات التي اتخذتها السلطات، لحماية صحة المواطن قبل كل شيء، مضيفا بقوله: “تخلينا على جزء من حريتنا من أجل صحة الجميع”، مضيفا أن الإجراءات المتخذة “أعتبرها ايجابية لكنها اتخذت في بلاد مثل المغرب لأن المنظومة الصحية ضعيفة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *