أدب وفنون، مجتمع

“أساء للفنانين”.. المحكمة الإبتدائية بتارودانت تدين حمزة الحزين

قضت المحكمة الإبتدائية بمدينة تارودانت الخميس 7 ماي الجاري، بالحكم على الناشط الفيسبوكي محمد تاغرة، المعروف بلقب “حمزة الحزين”، بالحبس أربعة أشهر وغرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم، فيما قرر طرفي القضية استئناف قرار الحكم.

وكانت عناصر مفوضية الشرطة بأولاد تايمة قد اعتقلت، في الـ15 أبريل الماضي، حمزة الحزين، وذلك بعد شكاية إلكترونية لدى النيابة العامة تقدمت بها الكونفيدرالية المغربية للمنظمات الفنية والثقافية المحترفة تتهمه فيها بالإساءة للفنانين المغاربة.

وقال رئيس الكونفيدرالية المغربية للمنظمات الفنية والثقافية المحترفة مولاي أحمد العلوي، إن الحزين أساء للقطاع الفني والثقافي إساءة تمس بالأخلاق والقيم والضوابط، بألفاظ شنيعة ونابية، معتبرا أنه كان عليه بما أنه يعتقد أنه يمتلك الشجاعة أن يحدد الأسماء ولا يعمم على جميع الفنانين والمبدعين، لأنه يوجد في كل مجال الصالح والطالح، متسائلا عن من خول له الحديث باسم الشعب المغربي في مقطع الفيديو المسيء.

واستغرب المتحدث في تصريح سابق لجريدة “العمق” من الحملة الشرسة التي قادها الحزين ضد الفنانين وانخرط فيها البعض، مشيرا إلى أنهم لم يطالبوا بالاستفادة من صندوق كورونا بالتحديد بل طالبوا الوزارة الوصية بالتدخل ومساعدتهم من أجل التخفيف عليهم من تداعيات فيروس كورونا الذي شل القطاع الفني مصدر رزقهم الوحيد، وذلك كغيرهم من المغاربة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • نور التدلاوي
    منذ 4 سنوات

    لم يعد المواطن المغربي امنا في بلده ،لقد اصبح الوطن سجنا فكل شيء اضحى مقدسا ،القضاء مقدس ،القول بعدم وجود كورونا كنفي المحرقة يؤدي في المغرب الى السجن ،الحومة مقدسة و المخزن مقدس و الولاة و العمال و اعوان المخزن مقدسون و نواب البرماء مقدسون و الشركات اضحت هي كذلك مقدسة و الان الفنانون مقدسون لان القول بعدم احقيتهم في الاستفادة من دعك كورونا يؤدي الى السجن ام الاقتطاع من اجور الموظفين و خصوصا رجال و نساء التعليم فذلك لا حرج فيه و لا حرج ان تضرب استاذا او تشرمل استاذة .اننا نعيش عهد بينوشي و سياتي يوما نعتقل في الملاعب و نكدس في المؤسسات التعليمية لان النظام المحمي بنياية عامة و قضاة تحولوا الى سيف دمقليطس يجز عنق كل من سولت له نفسه اي ينتقد و لو بالكلام .شخصيا هذا ليس وطن بل سجن و نريد من يخلصنا منه.