ساكنة “نكا” بآسفي لم تتوصل بدعم “راميد” ورئيس الجماعة: إقصاء لا يمكن تقبله

اشتكى عدد من المواطنين بجماعة نكا بإقليم آسفي، عدم توصلهم بحصص الدعم والإعانات التي خصصت للأسر المعوزة والفئات الهشة في نسختها الأولى، في حين تم إعطاء انطلاقة النسخة الثانية لهذا الدعم.

وحسب ما توصلت به جريدة “العمق” من مصادرها الخاصة، فإن نسبة كبيرة من ساكنة الجماعة القروية المذكورة، والمستحقة للمساعدات، لم تتوصل بالدعم المقدم لأرباب الأسر، سواء الحاملين لبطاقة راميد أو المشتغلين في القطاع الغير المهيكل، رغم أنه تم الشروع في المرحلة الثانية.

رئيس جماعة نكا، محسن بومهدي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، تفاعل مع الموضوع قائلا: “لا يمكن تقبّل إقصاء نصف المحتاجين من الجماعة من حقهم في الدعم وانطلاق الجزء الثاني كأنهم نكرة وليسوا مواطنين”.

وأعلن بومهدي، في تدوينة غاضبة له على حسابه بموقع “فيسبوك”، أنه سيقوم بمراسلة رئاسة الحكومة في الموضوع، كما أنه سيلجأ للقضاء الإداري إن اقتضى الحال ذلك.

في ذات السياق، راسل في ذات الموضوع، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد كاريم، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، بصفته رئيس لجنة اليقظة.

وقال كاريم، في سؤال كتابي، اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، “إن توزيع التعويضات والإعانات على بعض الفئات الهشة والفقيرة والمتضررة من الحجر الصحي، “عرف اختلالات في عدد من الجماعات والأقاليم عبر تراب المملكة”. 

وأوضح النائب المذكور، “أنه على مستوى إقليم آسفي، وخاصة جماعة خميس انكا، لم يتوصل عدد كبير من المواطنين المستحقين للدعم المخصص لفئة أرباب الأسر المتوفرين على بطاقة راميد، وكذلك الأسر التي تعمل في القطاع الغير مهيكل، في حين شرع في تنفيذ المرحلة الثانية من الدعم”.

كما سائل البرلماني عن حزب الجرار، الوزير المعني عن  “أسباب عدم توصل عدد كبير من المستحقين للدعم الحاملين لبطاقة راميد وكذا العاملين في القطاع الغير مهيكل بتعويضاتهم، ومتى وكيف سيتم معالجة هذا الخلل”.