أدب وفنون

المخرج قبابي: الممثلون العاطلون هم فقط من ينتقدون الأعمال التلفزية (فيديو)

قال المخرج المغربي حكيم قبابي، إن الممثلين العاطلين عن العمل، والذين لم يتأت لهم الحصول على فرصة للإشتغال في الأعمال التلفزية، هم نفسهم الذين يتفرغون لنقدها، والبحث عن نقائصها، ومهاجمتها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف قبابي، لحظة مشاركته ليلة الجمعة في الدردشة الرمضانية، التي نظمتها صفحة “العمق” على “فيسبوك”، بعنوان “ليلة المخرجين”، وبمشاركة كل من المخرجين، حميد زيان وأحمد باديو، بأن الأعمال التلفزية، لايمكن أن تشغل كافة الممثلين بالمغرب، وكذا العاملين في القطاعات الموازية، من تقنيين ومصورين ومختصي الديكور والملابس، وبالتالي لايجب على كل من لم تتح له فرصة المشاركة في عمل ما، نقده والتفرغ لإبراز مكامن ضعفه، والبحث بالمجهر عن النواقص.

وهذا لايعني حسب قبابي، أن أعماله منزهة عن النقد، قائلا “مرحبا بالنقد المبني على أسس علمية، ونرحب بكل انتقاد من شأنه أن يبرز لنا مكامن الخلل في أعمالنا، ولكن كما قلت لابد أن يكون النقد من أجل البناء وليس من أجل الهدم”.

وبخصوص الظهور القوي لقبابي في عدد من الإنتاجات الأمازيغية مؤخرا، يقول ذات المتحدث: “ليس فقط الإنتاجات الأمازيغية، بل اشتغلت كذلك في الدراما الريفية وفي الأطس المتوسط، والحسانية بالصحراء المغربية، والتي توجت بسلسلة “راهو فينهو”، وأنا من الذين يؤمنون بمغرب التنوع، ومغرب الثقافات المتعددة، والتي يجب استغلالها، والمجال الفني يتسع لكل هذه الاختلافات والتنوع”.

وعن فترة الحجر الصحي، وكيف يقضيها، يقول حكيم: “أحاول التفرغ لتدريس ابني جاد، فأخصص له وقتا من يومي، كما أن مناسبة الحجر الصحي أستغلها للتفرغ لأسرتي، التي أغيب عنا لأسابيع بحكم عملي كمخرج”.

ويضيف “كما أتفرغ للقراءة يوميا، وهو طقس كنت عودت عليه نفسي، ومن الأمور التي اكتشفتها في هذا الحجر أنني أصبحت مدمنا على تتبع البرامج ومشاهدة الأعمال التلفزية، دون إغفال التفكير في سيناريوهات أعمال جديدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مغربي بربري
    منذ 4 سنوات

    الممثلون العاطلون هم فقط من ينتقدون الأعمال التلفزية ومعهم جميع المغاربة .فهي تعجب فقط المستفدون ومن يتحدث عن نسبة المشاهدة فهو يتجاهل ان المغربة يشعلون التلفزة دون مشاهدتها لجعل شىء من الضجيح في المنزل