خارج الحدود، سياسة

لمواجهة تداعيات كورونا.. وزارة أمزازي تتبرع بـ3 ملايين يورو للمفوضية الأوربية

استجابت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربية، للنداء الذي أطلقته رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير ليين قبل أسابيع، لجمع التبرعات، من أجل بلورة حلول ترتبط بتطوير الوسائل الكفيلة بالتصدي لوباء كوفيد 19، وقدمت منحة قيمتها ثلاثة ملايين يورو.

وحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، فالمبادرة تندرج في إطار رغبة المملكة المغربية، في تعزيز تعاونها الاستراتيجي والنموذجي مع الاتحاد الأوروبي، خاصة في المجالات المتصلة بالبحث العلمي والابتكار، والإسهام في الجهود الدولية للتقليص من آثار الوباء على السكان، لاسيما على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.

من جهتها، وفي بلاغ للمفوضية الأوروبية، عقب المؤتمر الدولي للمانحين الذي انعقد أمس الخميس، نقلا عن الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، السيد ادريس أوعويشة، قوله “إن المغرب، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، عازم تمام العزم على دعم وتشجيع البحث، قصد المساعدة في مواجهة الجائحة والتغلب على فيروس كورونا “.

وأكد الوزير أن “صناع القرار يسترشدون حاليا أكثر من أي وقت مضى، بنتائج البحث وتوصيات الباحثين”، مشيرا إلى أن “مبادرة الاستجابة العالمية لفيروس كورونا تستحق الثناء، فهي توفر إطارا ليس فقط للأوروبيين، ولكن أيضا بالنسبة لفاعلين آخرين بإفريقيا وأماكن أخرى، التواقين إلى الالتئام والعمل سويا، ومن ثم، تمكين ساكنة العالم برمتها من استئناف مجرى الحياة على نحو عادي متجدد”.

وأشارت الوزارة إلى أن 9.8 مليار أورو التي تم تحصيلها في إطار نداء جمع التبرعات تعكس العزم الراسخ الذي تم التعبير عنه على الصعيد العالمي، لتوحيد الجهود والموارد المشتركة لمواجهة الجائحة، مضيفة أن هذه الحملة ستتوج بعقد قمة عالمية للمانحين يوم السبت 27 يونيو المقبل، بتنسيق مع المنظمة الدولية للدفاع عن المواطنين “غلوبال سيتسزن”، تحت شعار ” الهدف العالمي: متحدون من أجل مستقبلنا “.

وتروم هذه المبادرة ” تعبئة الموارد الهامة اللازمة لتسريع تطوير حلول جديدة إزاء جائحة فيروس كورونا، وضمان الولوج إليها عالميا وعلى نحو شامل “.

وخلص البلاغ إلى أن المغرب يعد واحدا من بين البلدان الـ15، التي تدعم مبادرة الاستجابة العالمية لفيروس كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *