خارج الحدود، مجتمع

بينهم مغاربة الخارج .. فرنسا تكثف رحلاتها لإجلاء مواطنيها العالقين بالمغرب

بدأت فرنسا اليوم الاثنين 8 يونيو وإلى غاية 25 من نفس الشهر برنامجا مكثفا لإعادة مواطنيها العالقين في المغرب من بينهم مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية أو لهم حق الإقامة الدائمة في هذا البلد الأوروبي.

وحسب موقع الدبلوماسية الفرنسية على الأنترنيت، يشمل البرنامج الذي ينفذ بتعاون مع السلطات المغربية، 60 رحلة تنطلق من مطاري مراكش والدار البيضاء، بواسطة طائرات “ترانسافيا” المرقمة في أوروبا، فيما تواصل “إيرفرانس” رحلاتها الأسبوعية السبعة من بينها رحلتان بواسطة طائرة كبيرة.

وبخصوص الرحلات البحرية، فقد برمجت ما بين 5 و9 يونيو رحلات بين الناظور ومارسيليا.

وتمكن هذه الرحلات العالقين الفرنسيين ومركباتهم الوصول إلى إسبانيا، قبل العبور إلى فرنسا حسب اتفاق استثنائي بين الدولتين الأوربيتين. وقد تم برمجة أيضا رحلة بين ميناء طنجة المتوسط ومدينة ست يوم 9 يونيو، في انتظار برمجة رحلات أخرى.

وقالت المصادر ذاتها إن كل الرحلات يتم التنسيق فيها بين السلطات الفرنسية والمغربية، وتشرف عليها القنصليات الفرنسية.

وتؤكد القنصلية الفرنسية في مراكش أن الأثمنة تحددها شركات النقل ولا علاقة للسلطات الفرنسية بها.

وأشارت على موقعها الرسمي حسب ما اطلعت عليه جريدة “العمق”، إلى أن المستفيدين من الرحلات يرتبون حسب حدة ضرورة استعجال العودة إلى فرنسا وأن عليهم التسجيل على الموقع بواسطة استمارة أو عبر الهاتف، فيما طلبت من الفرنسيين المقيمين في المغرب الالتزام بإجراءات الحجر المنزلي.

وكان المغرب قد قرر إغلاق مجاله الجوي والبحري والجوي منذ 22 مارس المنصرم وعلق رحلاته من والى فرنسا، في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي وباء كورونا.

وذكرت الدبلوماسية الفرنسية أن البرنامج يشمل أيضا الفرنسيين العالقين في الجزائر، وتونس، وتربط ما بين 4 و5 رحلات يومية من الجزائر العاصمة إلى باريس، وينتظر أن تنطلق رحلات أخرى من عنابة وبجاية وقسنطينة، فيما يتوقع أن يعبر 1000 مسافر و600 مركبة خلال يومين بين الجزائر العاصمة ومارسيليا.

وفي تونس، برمجت رحلة أسبوعية ثانية ما بين تونس العاصمة وباريس بواسطة إير فرانس. وسبق أن تم ترحيل 1000 مواطن فرنسي يوم 4 يونيو في رحلة بحرية ما بين تونس ومارسيليا، وينتظر أن تنطلق رحلة مشابهة يوم 11 يونيو، على أمل أن تنظم رحلات أخرى مستقبلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *