سياسة

حجيرة: تصريحات الحكومة أربكت المغاربة .. والعثماني لم يقدم إجراءات عملية

اعتبر البرلماني الاستقلالي وعمدة مدينة وجدة عمر حجيرة، أن تصريحات الحكومة خلال تدبير أزمة “كورونا” أربكت المغاربة بسبب كثرة الخرجات الإعلامية والتسريبات، مشيرا إلى أن البلاغات كانت تنقصها الدقة والشمولية.

جاء ذلك في مداخلة لحجيرة باسم الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب أمام رئيس الحكومة، أمس الأربعاء. لمناقشة إجراءات وتدابير الحكومة للرفع التدريجي الحجر الصحي.

وقال حجيرة مخاطبا العثماني: “حكومتكم مرتبكة، الكل يصرح، كثرة التصريحات والتسريبات دوخت المغاربة، هذا التدبير أربك المغاربة وتسبب لنا في مشكل مع المواطنين بحيث لم تكن لدينا المعلومة لنرد عليهم”.

وأشار البرلماني إلى أن الخرجات الإعلامية للعثماني لم يكن يقول فيها شيئا ويترك عطشا للمعلومة، “وهو ما يجعل  المواطنون يشعرون بأنهم لم يجدوا في خرجاتكم إجابة لأسئلتهم”، وفق تعبيره.

وأوضح المتحدث بالقول “نريد التدابير والإصلاحات الكبرى التي ستدعم منسوب الثقة الذي كسبناه عند المغاربة خلال هذه الفترة”، معتبرا أن هناك “استمرارا للضبابية في خطاب العثماني”، حسب قوله.

وتساءل في هذا الصدد: “كيف ستنقذ الحكومة الشركات والقطاعات الوطنية المتضررة من الوباء، ماهي خطة الحكومة لدعم وتحويل القطاع غير المهيكل، كيف تتصورون أرقام المستقبل من مؤشرات التضخم والبطالة والنمو”.

وأضاف أن “هناك شركات أفلست وأخرى يمكن إنقاذها، والمغاربة العالقين يريدون تواريخ تحدد موعد إعادتهم، كما أن هناك 50 ألف من الطلبة المغاربة العالقين، متى سيعودون، ومصير عملية العبور “مرحبا”، ومتى سيتم فتح الحدود حتى يمكن للناس أن يسافروا”.

ولفت إلى أن الجميع يريد تصورا حكوميا لمشكل الجفاف، قائلا: “نتفهم صعوبة التدبير ولكن يجب إعطاء تواريخ للتدابير، لأن دول العالم كلها دبرت هذا الأمر، كما نتساءل عن كيفية أداء فواتير الكهرباء التي تراكمت على المواطنين، والأنشطة الرياضية متى ستستأنف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *