أخبار الساعة، سياسة

شبيبة منيب ترفض “استفراد” الداخلية بكل الصلاحيات وتعلن مساندتها لاحتجاجات الأمريكيين

أعلنت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بفاس رفضها “استفراد” وزارة الداخلية بكل الصلاحيات والمسؤوليات، واستبعاد كل قوى المجتمع عن القرار والتدبير، وكذا إظهار الحكومة بدون سلطات مما جعلها تظهر في وضعية ارتجال وضعف، مشيرة إلى أن ذلك يثبت صحة شعار الحزب الاشتراكي الموحد المركزي “أن المدخل الحقيقي لإصلاح أوضاع الوطن هو سياسي ودستوري يقوم على أساس الملكية البرلمانية”.

وجددت الحركة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب وخاصة في هذه “الظروف العصيبة” التي يمر منها العالم والوطن، رافضة “كل التراجعات على مستوى الحريات التي تعود مباشرة إلى سنوات الجمر والرصاص”، وفق تعبير البيان.

واستنكر المصدر ذاته إقصاء اللغة الأمازيغية من مشروع القانون رقم 20.04 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية. كما ندد “بالعنف الذي تتعرض له النساء والشابات بوطننا”، داعيا إلى تفعيل وتطوير القوانين الخاصة بالنساء.

وأكد البيان على ضرورة الاهتمام بالصحة والتعليم العموميين وإيقاف كل السياسات “اللاديمقراطية واللاشعبية” التي تعمل على ضرب المستشفى والمدرسة العموميين، مطالبا بتعميم دور الشباب في القرى وهوامش المدن من أجل تربية الشباب على حب الوطن وقيم الاختلاف والتطور والديمقراطية وصقل مواهبهم في مختلف المجالات.

وعلى المستوى المحلي جددت شبيبة “منيب” بفاس مطالبتها بضرورة إزالة الحواجز من حافلات النقل الحضري بفاس، ليكون “مدخلا لنقل عمومي بالمدينة يحفظ كرامة المواطن”، مطالبة بسن سياسة اجتماعية بالمدينة تضع في قلب اهتمامها المواطنين والشباب تكون مدخلا حقيقيا من أجل مواطنة كاملة، وتفاديا لمجموعة من الإشكالات (الانتحار، أمراض نفسية…).

وأعلنت الحركة تضامنها من جديد مع عمال النظافة المطرودين، مطالبة بإرجاعهم إلى عملهم دون قيد أو شرط، مدينة في الوقت نفسه ما سمتها بـ”المحاكمة الصورية” التي يتعرض لها الكاتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل قطاع النظافة رضوان الكنوني. كما دعت إلى ضرورة مراقبة ومحاسبة كل من خالف دفتر التحملات من طرف مجلس مدينة فاس.

وفي حديثه عن القضايا الدولية، أعلن البيان مساندة الحركة لاحتجاجات الشعب الأمريكي التي انطلقت بعد مقتل المواطن جورج فلويد في 25 ماي 2020، كرد على العنصرية المقيتة التي تقوت وامتدت مع الخطاب اليميني المتطرف الذي استفحل مع ولاية الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب.

كما توجه المصدر بالتحبة “لكفاحات الشعوب والمظاهرات التي تعرفها مختلف دول العالم ضد التفقير ومن أجل حقوقها في الصحة والتعليم والشغل التي فضح مستواها المتردي وباء كوفيد 19، ويؤكد أن الحل الحقيقي لكل هاته الأزمات التي نعيشها وتعاني منها الإنسانية لن يتم إلا بتجاوز النظام الرأسمالي إلى نظام اشتراكي يضع الإنسان في قلب اهتماماته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *