زلماط: لا قرار لإغلاق الفنادق وننتظر استئناف الأنشطة السياحية في المنطقة 2

أكد رئيس الفيدرالية الوطنية لأرباب الفنادق لحسن زلماط أن الفنادق الموجودة في منطقة التخفيف رقم 1 وحدها المؤهلة لاستئناف أنشطتها السياحية وتقديم خدمات مشتركة في فضاءاتها ابتداء من غد الخميس 24 يونيو.

وأبرز في تصريح لجريدة العمق أن مدينة مراكش التي تدخل في منطقة التخفيف 2، تنتظر أيضا دورها بقرار لاحق من السلطات المختصة، لكن أشار إلى أن جميع المهنيين يستعدون لهذه المرحلة بالجدية اللازمة وتطبيق بروتوكول صحي صارم لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبخصوص تساؤلات المهنيين حول الخلط الحاصل حول قرار إعادة فتح الفنادق، أوضح زلماط أن الفيدرالية لم تتوصل من قبل بأي قرار إغلاق، ولكن بمنع التجمعات في الفضاءات الموجودة فيها مثل المطاعم وغيرها.

وأشار زلماط المسؤول الأول في الفيدرالية الوطنية إلى أن بعض المهنيين فضلوا استمرار فتح الفنادق مع احترام قرارات منع التجمعات، وفي المقابل كان “عدم وجود زبائن نتيجة تقييد حركة التنقل بسبب حالة الطوارئ والحجر الصحي” هو السبب الرئيس لقرار إغلاق آخرين من تلقاء أنفسهم.

وكان البلاغ المشترك الأخير قد أشار إلى أن منطقة التخفيف رقم 1 معنية وحدها بـ”استئناف الأنشطة السياحية الداخلية وفتح المؤسسات السياحية، على أن لا تتجاوز 50 في المائة من طاقتها في الإيواء و الإطعام”.

من جهته قال رئيس الجمعية الجهوية لأرباب الفنادق صلاح الدين الناصري لجريدة العمق إن مهنيين لم يغلقوا فنادقهم، منهم هو نفسه، لأنه رسميا لم يصدر أي قرار بالإغلاق.

وبخصوص تقديم خدمات الإطعام وغيرها في مرحلة لاحقة بفنادق مراكش التي تصنف في منطقة التخفيف 2، أبرز أن الجميع ينتظر قرار السلطة المختصة التي تشدد الآن على تطبيق البروتوكول الصحي بحذافيره.

وكان الناصري قد كشف للعمق أن  هذا البروتوكول يتضمن 39 صفحة من التعليمات الصارمة، يتضمن تفاصيل دقيقة منذ وصول الزوار إلى الفندق إلى غاية مغادرتهم، تحترم الشروط الصارمة للنظافة والتعقيم سواء للأشخاص والأماكن، وشروط التباعد الجسدي في الممرات والمصاعد وغيرها.

وأوضح المتحدث ذاته أنه سيكون على أرباب الفنادق أن يتركوا الغرف فارغة، ست ساعات على الأقل بين كل زبون والزبون الموالي مع التعقيم التام بالمواد ذات الجودة.

وأشار الناصري إلى أنه في جانب الإطعام، لا يمكن ملء غير 50 في المائة من الطاعة الاستيعابية للمطاعم داخل الفنادق، مشيرا إلى أن الوجبات الساخنة سيتم تقديمها على “المائدة” مباشرة، فيما يمكن أن يختار السائح الوجبات الباردة والفواكه من “البوفيه”.