مجتمع

مغاربة عالقون ببلجيكا يشتكون “غياب الشفافية” في عملية الإجلاء

يعرف تدبير عملية إجلاء المغاربة العالقين ببلجيكا عددا من الاختلالات، فبحسب مصدر من العالقين لجريدة “العمق”، فإن العملية منذ انطلاقتها يغيب عنها الوضوح والشفافية والتواصل.

وأضاف المصدر ذاته، أن سفارة المغرب ببلجيكا لا تخبر العالقين بموعد إجلائهم إلا بعد منتصف الليل، وتطلب منهم أن يكونوا في التاسعة من صباح اليوم الموالي في المطار، وهذا الأمر تكرر لمرتين.

وأوضح مصدر الجريدة، أن قناصلة المملكة بكل من بروكسيل ولييج وإنفيسر، يبررون هذا التأخر، بكونهم لا يتوصلون بلوائح العالقين المراد ترحيلهم، من الرباط حتى السادسة مساء.

هذا، وأكد المصدر ذاته، أن عددا من الذين تم إجلاءهم ليسوا في وضعية هشاشة ومنهم شباب، ولم يكونوا في الفنادق، في حين لايزال مسنون ومرضى، ومن لديه أطفال صغار في المغرب عالقين.

وزاد قائلا: “ليس هناك وضوح في تحديد معايير الإجلاء وفي كل مرة، أقصد القنصلية للتسجيل يطالبونني بنسخة من التأشيرة، والبطاقة الوطنية، ويتم تسجيلي، وبعد ذلك يطالبونك بنفس الوثائق مرة أخرى”.

وشدد على أن عددا من العالقين في حيرة من أمرهم، بسبب ما سماه بـ”الضبابية في الخطاب”، مضيفا أن أغلبهم حزموا حقائبهم، وينتظرون فقط اتصال القنصلية للرد عليه قبل أن تفوتهم الرحلة.

كما أشار المتحدث ذاته، إلى أنه تم إخبارهم في الأول بأن عدد العالقين هم 925 شخصا، ليتفاجأوا، بكلام قنصلي بروكسيل ولييج، حول أن العدد يبلغ 1600، تم إجلاء 150 في الرحلة الأولى و240 في الرحلة الثانية، ضمنهم 11شخصا لم يكونوا مسجلين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *