منوعات

هشام .. عاشق الطبيعة يحول الحدائق إلى تحف بيئية بالصويرة (الفيديو)

يعشق  الشاب هشام أكورض الملقب بـ”توتي” الطبيعة ويجعلنا عنوانا في حياته الشخصية والجمعوية المهنية، أطلق مبادرة لتزيين عدد من المؤسسات التعليمية والأحياء الشعبية بمدينة الصويرة وفق منظور بيئي، يضفي على الأمكنة جمالا كبيرا.

يهتم كثيرا بفن الحدائق، بنظرته الفنية يجعل منها تحفا فنية، ويعطي المثال للشباب من أجل الإبداع وشق طريقهم نحو النجاح.

يقول لجريدة العمق “تعلقي بالبيئة يشبه تمام حب الأم لأبنائها، حيث تكون شديدة الحرص على مصلحتهم وحمايتهم من كل أذى”

سفر

شكل سفر هشام  إلى العديد من المدن المغربية والأوروبية الرائدة في المجال البيئي  منطلقا ومحطة هامة في مشواره البيئي، حيث كنت غالبا ما ينبهر وهو يتجول بحدائقها ومنتزهاتها الخضراء،  وكذا ببعض أزقتها النظيفة التي يتكفل سكانها المتشبعون بمبادئ التربية البيئية في إطار تعاوني بإضفاء صبغة جمالية لها من تنظيف وتزيين.

يحرص هشام على المشاركة في تظاهرات بيئية وطنية ودولية مثل المؤتمر العالمي للمناخ كوب 22 ومسيرات الشباب من أجل المناخ، شارك أيضا في العديد من المسابقات البيئية كان آخرها تتويجه بمدينة كارلسخوه الألمانية بجائزة التميز البيئي ضمن اللجنة البيئية المتعددة الجنسيات.

تجربة

يقول هشام  إن سفره وتجواله، جعله يفكر  مليا في نقل البعض من تلك التجارب لمدينة الصويرة،فشرع في تطبيق الفكرة انطلاقا من بعض المؤسسات التعليمية بإقليم الصويرة، كتنظيم حملات تحسيسية بأهمية المحافظة على البيئة عبر عمليات النظافة بفضاء المؤسسات و كذا بالأحياء التي يقطنها التلاميذ،علاوة على الإشراف على عمليات الغرس بفضاءات المؤسسات التعليمية (أكثر من 45 ألف شتلة خلال خمس سنوات الأخيرة) ،مع الحرص على تحفيز التلاميذ عن طريق مسابقات بيئية تروم تنمية الحس البيئي والفني لدى الناشئة.

انتماؤه لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض فرع الصويرة كان له الفضل الكبير في توسيع رقعة تنظيم حملات تحسيسية ومعارض بيئية ومسابقات متنوعة، سواء داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها ببعض أحياء المدينة وشاطئها،(اللواء الأزرق)،

طموح

هشام المنسق الإقليمي للتربية البيئية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالصويرة، نال شرف التأطير الإقليمي لبرنامجي الصحفيين الشباب الموجه لمؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي والإعدادي،وكذا المدارس الإيكولوجية الموجه لمؤسسات التعليم الابتدائي(اللواء الأخضر).

يطمح هشام إلى أن يجعل مدينة الصويرة مدينة بيئية بامتياز،من خلال تكوين شبابها وجعلهم فاعلين بيئيين ومسؤولين بيئيا، ملمين بشؤونها البيئية ومحافظين على رونقها، يضع مليا في ذهنه أن لا يعجب زوار مدينة الصويرة بمآثرها التاريخية وصناعتها التقليدية فقط، ولكن وبنظافتها وبمساحاتها الخضراء وبثقافة ساكنتها المرتكزة على السلوك البيئي السليم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Jas
    منذ 4 سنوات

    الحمد لله السلام هدا الرجل مكافح وموهبته تستحق التشجيع ودعم والتسفيق بحرارة ربي يحفظه لي المغرب مغربية وأفتخر