مجتمع

بعد شهر من الاعتصام.. توافق بين “فدش” وإدارة “CHU” يوقف شلل مستشفى ابن طفيل

مستشفى سيفيل بمراكش

أعلنت النقابة الوطنية للصحة العمومية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، تعليق الاعتصام الذي دام شهرا كاملا، وذلك بعد اجتماع عقده المكتب المحلي للنقابة بمستشفى ابن طفيل مع مدير المركز الجامعي.

وقالت النقابة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، في بيان صادر عنها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، “بعد الوقفة الاحتجاجية الجهوية انعقد يوم الجمعة الماضي بدعوة من مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اجتماع جمعه برفقة الكاتب العام للمستشفى بأعضاء المكتب المحلي للنقابة، وتوج بالتوقف على محضر اتفاق”.

وأضافت أن الاتفاق ينص على “تخصيص مصلحة الإنعاش الجراحي بمستشفى ابن كفيل بشكل حصري وإلى غاية 30 شتنبر 2020 ومصلحة طب النساء والتوليد بعد هذا التاريخ لاستقبال الحالات الحرجة من المصابين بكوفيد19″، إضافة إلى “تحويل مصلحة العلاجات النهارية إلى مصلحة لإنعاش المرضى غير المصابين بفيروس “كورونا”.

وخلص الاجتماع كذلك، إلى إعادة تعيين ممرضي مصلحة الجراحة النهارية بصفة مؤقتة بمصالح أخرى بمستشفى ابن طفيل ريثما تعود مصلحتهم إلى استئناف تقديم خدماتها بمتم شهر شتنبر، إضاف إلى استفادة ممرضي مصلحة العلاجات النهارية غرار باقي الموظفين من حقهم في الرخص الإدارية السنوية.

وبناء على اجتماع الأسبوع الماضي، تقول النقابة في بيانها، إنها قررت تعليق الاعتصام المفتوح ابتداء من اليوم الجمعة 24 يوليوز.

وكانت جريدة “العمق” قد تطرقت في خبر سابق لوضعية الشلل التي يعيشها مستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، منذ 30 يوما بسبب إضراب أطر منضوين تحت لواء النقابة الوطنية للصحة العمومية (ف د ش)، في ظل التزام إدارة المستشفى والمركز الجامعي للصمت طيلة هذه المدة.

وعلمت جريدة “العمق” من مصادر موثوقة، أن الإضراب الذي أكمل أمس الخميس شهرا على بدايته، تسبب في شلل تام في بعض المصالح بالمستشفى بينها أقسام جراحية حساسة، وهو ما تسبب في إلحاق ضرر بالغ بمئات المرضى الذي وجدوا أنفسهم مجبرين على البقاء في لائحة الانتظار إلى حين انتهاء الإضراب وعودة الأطر الصحية المضربة إلى عملهم.

النقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، ترجع سبب إضرابها إلى رفضها فتح مصلحة خاصة بمرضى “كوفيد19″، داخل مستشفى ابن طفيل بعد اتخاذ إدارة المركز الاستشفائي الجامعي قرارا بإرجاع مستشفى الرازي إلى وظائفه التي كان يقوم بها قبل جائحة “كورونا”، خصوصا وأن الجائحة تسببت في شلل المستشفى المذكور كاملا لمدة 3 أشهر حيث لم يكن يستقبل سوى مرضى “كوفيد19”.

وحاولت جريدة “العمق” مرارا التواصل مع مسؤولي المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش من أجل الحصول على توضيحاتهم حول الوضع الذي يعيشه مستشفى ابن طفيل، غير أن جميع المحاولات لم تلق الاستجابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *