“حاتم” تطالب بالإفراج عن الراضي والتحقيق في قضية “التجسس على الهواتف”

طالبت منظمة حريات الاعلام والتعبير “حاتم” بالإفراج الفوري عن الصحافي عمر الراضي، وطالبت بالتحقيق في قضية “التجسس على الهواتف”.

ودعت “حاتم”، في بيان اطلعت عليه “العمق”، إلى الإفراج الفوري عن الراضي و”عن كافة معتقلي الرأي”، ودعم الإعلام والإعلاميين وفتح المجال أمامهم للقيام بأدوارهم “ارتكازا على الحرية والاستقلالية والتعددية والمهنية”.

وحثت المنظمة على فتح تحقيقين برلماني و قضائي فيما ذكره تقرير أمنيستي، وما ذكره عدد من النشطاء الإعلاميين والحقوقيين والسياسيين من تعرض هواتفهم للاختراق.

كما طالب المصدر ذاته بـ”تخلي مؤسسات الدولة عن أساليب الانتقام وتكميم أفواه كل من اشتبهت في معارضتهم، وكأن المعارضة إجرام، وفي مقدمتهم الصحافيات والصحافيين ونشطاء التواصل الرقمي والمناضلين السياسيين”.

واعتبرت منظمة حريات الاعلام والتعبير اعتقال الراضي “عنوانا للاستهداف الذي مس مؤخرا ويمس حرية الاعلام وحرية التعبير بالمغرب”.

وتابعت حاتم أن قضية الراضي تذكر بملفات صحافيين آخرين “ليس فقط من ناحية استعمال الاتهام الأخلاقي بل ومن جهة أسلوب التحقيق وتوجيه التهم وقبل ذلك وبعده التعرض لحملة تشهير منظمة وعدم التحقيق معهم في حالة سراح وكأنهم من عتاة المجرمين”.