مجتمع

طبيب بجناح “كورونا” بمستشفى فاس يشتكي ضعف التجهيزات ووسائل الحماية

اشتكى الطبيب عبد الحميد بورمطان الذي يعمل بجناح كوفيد 19 بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس، من ضعف التجهيزات الطبية وانعدام وسائل العمل والحماية و”العشوائية في التسيير” من قبل إدارة المستشفى.

وقال بورمطان، في تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”، إنه بعد قرار الوزارة القاضي بتعليق العطل “توقعنا أن نجد نفس ظروف العمل السابقة، لكننا تفاجأنا بنقص حاد في التجهيزات وعشوائية في التسيير من طرف الإدارة”.

وكشف الطبيب أنه يجد نفسه مضطرا للدخول إلى جناح كورونا بكمامة خاصة بالجراحة في ظل غياب كمامات من نوع “FFP2″، وبلا نظارات ولا واقي للأعين “حيت ماكاينش aide soignante” لتعقيم أدوات الوقاية (النظارات وواقي العينين).

واسترسل الطبيب قائلا، وعند الحديث مع المسؤول يجيب بأننا في أزمة استثنائية “حاول ديپاني وصافي على أساس l’aide soignante غايجيبوها من السويد ولا كايقولي ماعندكش ماتيرييل مادخلش”.

وكشف بورمطان أن المستشفى المذكور يعاني أيضا من نقص في الأدوية والتجهيزات، حيث تنعدم بعض الأدوية من قبيل “Doliprane cp و clopram”، ناهيك عن ندرة معقمات الأيدي.

وأضاف أنه في إحدى المرات ذهب للصيدلية المركزية لطلب 6 عبوات للتنفس “les barboteurs d’oxygène”  من أجل ستة مرضى “لكنهم منحوني جهازين فقط، وعندما دخلت للمخزن وجدت أكثر من 6، ورغم ذلك يقولون إنها غير موجودة”.

وانتقد الطبيب عدم توفير الإدارة الحجر للموظفين بدل الرجوع إلى عائلاتهم في المساء، “بمعنى مور الخدمة خاصك ترجع عند عائلتك و الى كنتي مريض غاتعديهوم”.

واسترسل المتحدث أن ممرضتين سبق لهما أن أصيبتا بكورونا وتم إهمالهما، ناهيك عن عدم إجراء التحاليل المخبرية لعائلاتهما باعتبارهم مخالطين،  مشددا على أنه وزملاءه،” في ظل العدد الرهيب للمرضى يوميا، لم نعد نرغب لا في عطلة ولا في تعويضات مالية، نريد فقط توفسر وسائل العمل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *