مهنيو النقل السياحي بمراكش يطالبون بإجراءات مالية لإنقاذهم من الإفلاس

نظم أرباب ومهنيو النقل السياحي صباح اليوم الخميس 13 غشت بمراكش، وقفة احتجاجية تلبية لدعوة الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي إلى الإضراب المفتوح بمختلف المدن السياحية المغربية.

واصطفت سيارات المحتجين على طول الشارع المقابل لولاية الجهة، رافعين لافتات تطالب بتسوية وضعيتهم، والالتفات إلى مشاكلهم الناتجة عن توقفهم عن الشغل جراء الجائحة، وإنقاذهم من خطر الإفلاس الوشيك.

وقال عبد الرحمان الحياني الكاتب العام الجهوي للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بمراكش إن الإضراب الذي شارك فيه أكثر من 520 مهنيا يعتبر رسالة واضحة للحكومة المغربية حول وقوفهم جنبا إلى جنب من أجل الدفاع عن مطالبهم المشروعة في ظل جائحة كورونا.

وأضاف المتحدث ذاته لجريدة “العمق”، أن المتضررين يطالبون بالإعفاء الضريبي لهذه السنة “البيضاء” بعد توقفهم عن العمل، وإعادة النظر في سومة التأمين  المرتفعة جدا على سياراتهم، ومراجعة القروض البنكية، علاوة على ضرورة استمرار دعم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لهم.

واعتبرت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي في بلاغ لها الدعوة إلى الإضراب ردا عمليا على عدم التزام الجهات الوصية بتفعيل  مضامين ملفها المطلبي بالرغم من  التوجيهات الملكية الصريحة لحماية المقاولات الأكثر تضررا من الجائحة”.

ودعت الفدرالية الوطنية إلى تفعيل مقتضيات الاتفاق المبرم لجدولة ديون الشركات المهنية والعاملين بها، كما طالبت المؤسسات المالية بالانخراط في التضامن الوطني.