أخبار الساعة، مجتمع

وفاة موظف بجماعة مراكش بفيروس كورونا ومطالب بتحسين التكفل بالمرضى

توفي اليوم الأحد موظف بجماعة مراكش إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، مما خلف حزنا وتعاطفا وسط أهله ومعارفه وزملائه، فيما ينتظر أن يتم إجراء مسحات طبية لعدد من مخالطيه.

وقال مصدر مطلع إن م.ع كان من بين الموظفين الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس بعد إجراء التحاليل المخبرية من طرف المجلس الجماعي بمراكش. وقد خضع للحجر الصحي يمنزله قبل أن تسوء حالته.

وأبرز المصدر أن زوجته وعدد من زملائه في العمل ظلوا يطلبون سيارة الإسعاف لساعات يوم الثلاثاء الماضي، قيل أن يتم نقله إلى المستشفى وإدخاله قسم الإنعاش حيث لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الأجد.

وترك الموظف المذكور الذي كان يعمل قيد حياته بوكالة المداخيل بمقاطعة مراكش المدينة، والمعروف بأخلاقه الحميدة زوجة وطفلين يبلغان من العمر 5 سنوات وسنتين.

وسجلت جهة مراكش آسفي اليوم  303 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، الثلثان منها في مراكش وحدها والباقي موزعة على باقي العمالات والأقاليم، وذلك خلال الـ 24 ساعة الأخيرة،

ووصلت حصيلة الإصابات بالجهة، في ظل التزايد المستمر في عدد الإصابات، وإلى غاية الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد 16 غشت الجاري، إلى 6859 حالة.

وتوزعت الحالات الجديدة بين مراكش (209 حالة)، إقليم الرحامنة (40 حالة)، إقليم الحوز (28 حالة)، إقليم آسفي (12 حالة)، اقليم شيشاوة (9 حالات)، اقليم اليوسفية (3 حالات) وإقليم قلعة السراغنة 2 ، بينما يصل عدد الحالات الحرجة التي توجد تحت العناية المركزة إلى 30 حالة.

وتعرف مدينة مراكش على الخصوص خلال الأيام الأخيرة إقبالا كبيرا على طلب العلاج أو إجراء التحاليل المخبرية، في حين يطالب البعض بإعادة النظر في البروتوكول الخاص بالتكفل بالمرضى والسرعة في الاستجابة للنداءات المتكررة للمصابين أو المشكوك في إصابتهم، مع توفير مزيد من أجهزة التنفس والعاملين في المستشفيات وتحفيزهم.

وبادرت السلطات المختصة إلى الزيادة في المراقبة على مدى احترام الإجراءات الاحترازية، مشددة ذلك في عدد من المناطق الحضرية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *