وجهة نظر

حقوق الطفل.. أفاق وتطلعات

حقوق الطفل حق مكفول وأمر محسوم فلا تهملوه يرحمكم الله ..
حقوق الطفل متنوعة ومتعددة فلمسة و إبتسامة حق من حقوقه لايمكن التفريط فيها ولا الإستغناء عنها.
حقوق الطفل في التسلية و الترفيه بعد التربية و التعليم
التربية عموما وحقوق الطفل خصوصا , هما عنصران أساسيان لايمكن إهمالهم ولا التفريط فيهم و لا الإستغناء عنهم تحت أي ظرف من الظروف ولا أي طارئ مهما كان.
كما أن للكبار حقوقاً يسعون إلى تحصيلها وعدم التفريط فيها.
فكذلك للأطفال حقوق مشروعة ومضمونة يرغبون في إمتلاكها وإنتزاعها من الكبار . ولكن هل فكرنا يوماً ماهي تلك الحقوق التي نطالب بها أمام أطفال صغار؟
حق الأطفال في التربية و التعليم
قبل كل شيء وهو المهم و الأساس حق مكفول ولا بد منه ولا يجب التلاعب ولا التهاون فيه و الإستغناء عنه و الإنشغال عنه تحت أية ذريعة أو حجة كانت فذالك فرض واجب على الأباء نحو أطفالهم.
حق الأطفال في المقرؤية و المطالعة تكملة للتربية والتعليم
فضاء يجب توفيره و ترغيبه للأطفال و تحبيبهم إليه بشتى الطرق والوسائل بالتحفيز التشجيع .
حق الأطفال في أن نحبهم لذواتهم لا لشيء آخر.
هذا يعني أن نحب أطفالنا بصفاتهم التي يتصفون بها وأن لا نطلب منهم أن يكونوا مثل فلان أو فلان حتى نرضى عنهم، إليك مثلاً على ذلك.
حق الطفل في الترفيه والترويح عن النفس:
كل طفل له الحق في وقت الفراغ، أن يروح عن نفسه ويلعب، وإذا كان الطفل قد تعود في وقت معين من اليوم على الترفيه، فلا يجب أن نشغله في هذا الوقت بقضاء بعض حاجات المنزل أو غيرها من الأشياء التي قد تضيع هذا الحق. وإذا وعدت طفلك بشيء من الترويح عن النفس فلا تخلف وعدك ، فطفلك سيفقد ثقته فيك.
حق الطفل في الملكية الخاصة:
شعور الطفل بحب الإمتلاك شيء طبيعي، ولابد أن تكون عنده أشياء وممتلكات خاصة، ولايجب أن يتعدى عليها أحد، وشعور الطفل بالملكية الخاصة لبعض الأشياء ينمي عنده شعور إحترام ملكية الغير.
حق الطفل في إبداء مشاعره تجاه المواقف المختلفة:
قد ينزعج الوالد عندما يجد إبنه البالغ من العمر سبع سنوات قد أصابه الضيق والضجر عند قدوم بعض الضيوف، ولكن لو فكرنا قليلاً لعرفنا سبب إنزعاج الطفل، حيث إن قدوم الضيوف بالنسبة له يعني .. لاتلعب، لاتتكلم، أخفض صوتك، أبق بعيدا ..
وهذا يعني: كبت مشاعر الطفل وعدم السماح بحرية حركته والتعبير عن نفسه، وإذا قابل الوالدان مشاعر الطفل هذه بنوع من العنف والتوبيخ فإنه يزيد الأمر تعقيداً ولا يقدم حلاً، والأفضل أن يحاول برفق أن يخبره أنه يفهم سبب ضيقه، ولكن يجب أن نظهر أمام الضيوف بمظهر لائق وأن لانزعجهم، وليحاول أن يشغل الطفل في تلك الأثناء بشيء مفيد يلهو فيه.
حق الطفل في قضاء بعض أوقاته مع الوالدين:
إذا كان الأب مشغولاً دائماً والأم كذلك، فلا بد من وقت معين يتم تخصيصه للأولاد لجلوس معهم وسماعهم، خصوصاً مع الأب حيث أن الآباء كثيرا ًماينشغلون عن الأبناء.
تذكروا أيها الآباء ..
إن اللحظات التي يشعر فيها الطفل بأنه يستحوذ على والديه في آن واحد , فهو يشعر فيها بالأمن والطمأنينه
فلا نهمل أطفالنا , فلذات أكبادنا ونعتني بهم و نعطيهم أبسط حقوقهم فلا نحرمهم منها , لنستوصي بهم خيرا في صفرهم ليرأفوا بنا في كبرنا . فكما تدين تدان , وكما تعامل في الصغر يعاملوك في الكبير , فلا نبخل عليهم بأقل شيء , فلمسة يد عللا الشعر وتريب يد على الٍرأس, و إبتسامة وإحتضان يحسسهم بالإهتمام و الأمن و الأمان و يعطيهم السكينة و الطمانينة.
للإفادة و الإستفادة لعل و عسى يرحمكم الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *