77 إصابة جديدة بكورونا في دمنات.. ومواطنون يسجلون تراخي الجهات المسؤولة

خلفت النتائج التي أعلن عنها بخصوص الحالات المصابة بفيروس كورونا، اليوم الخميس، رعبا وسط ساكنة مدينة دمنات، إذ سُجّلت 77 حالة في أقل من 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي بالمدينة إلى 141 حالة منذ انتشار الوباء مارس الماضي.

مواطنون بدمنات استنكروا طريقة تعامل الجهات المعنية مع الوباء، مسجلين استهتار مواطنين مخالطين لأشخاص أعلن عن إصابتهم بالفيروس، ولم تعمل السلطات المحلية على فرض الحجر الصحي عليهم.

وأضافوا في تصريحات متطابقة أن التأخر الذي يحصل أحيانا في الإعلان عن نتائج التحليلات الطبية تجعل عدد المخالطين في تزايد وبالتالي احتمال تفشي الفيروس بشكل أكبر، مطالبين بالإسراع في إحصاء المخالطين قبل فوات الآوان وخروج الوضع عن السيطرة.

وفي السياق نفسه، سجل مواطنون تراخي السلطات المسؤولة عن تنفيذ قرارات اتخذتها جماعة دمنات لمحاصرة الوباء، خاصة ما يتعلق بتشديد إجراءات المراقبة بالمنافذ المؤدية إلى المدينة.

وأشار مواطنون أن الأخطاء التي ترتكبها السلطات المعنية تجاه الحالات المشتبة في إصابتها لها دور كبير في ارتفاع الإصابات بمدينة دمنات التي لا تتجاوز ساكنتها 30 ألف نسمة.

وفي وقت سابق أوضح أحد المخالطين في تصريح لجريدة “العمق” أنه بعد الانتهاء من أخذ العينات لم يتم الاحتفاظ بهم داخل المؤسسة الصحية أو على الأقل نقلهم بواسطة سيارت خاصة إلى مقرات سكناهم خصوصا أن النتائج لم تظهر بعد للتأكد من خلو المخالطين من الفيروس، وهو ما يمكن أن يساهم في انتشار الوباء إذا كانت النتائج إيجابية لبعض أو كل المخالطين.

إلى ذلك، دعا نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي إلى اتخاذ التدابير اللازمة في كل المناطق التي تعرف تجمعات كبيرة كمنطقة امنفري التي تبعد عن مدينة دمنات بحوالي 6 كيلومترات والتي تعرف توافد المئات من المواطنين مساء كل يوم دون احترام التدابير الوقائية.