أخبار الساعة

كيف تفرق بين نزلات البرد والحساسية؟

تعتبر نزلات البرد والحساسية من الأمراض الشائعة التي تؤثر على الأطفال والبالغين.

ويمكن للبالغين أن يتوقعوا إصابتهم بنزلات البرد مرتين أو ثلاث مرات سنويًا، لكن احتمالات الإصابة تزداد بالنسبة للأطفال.

والحساسية، هي من الأمراض الشائعة أيضًا، وبحسب مؤسسة الربو والحساسية الأمريكية فإن ما يقارب من 50 مليون شخص يعانون من الحساسية في الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من تشابه أعراض الإنفلونزا والحساسية إلا أنهما حالتان مختلفتان من ناحية الأسباب ومدة الإصابة والعلاج.

الاختلاف في أعراض الحالتين

الشعور بحكّة العين، أو إدماع العين فإنه يعتبر من العلامات التي تشير إلى أن الأعراض سببها الحساسية، أما الحمّى فتحدث مع حالات الإنفلونزا الشديدة خاصة عند الأطفال لكنها ليست من أعراض الحساسية.

ويمكن أن يحدث التهاب الحلق مع الحساسية لكنه أكثر شيوعًا مع الإنفلونزا، أما آلام الجسم فلا تحدث عند الإصابة بالحساسية، لكنها شائعة الحدوث عند الإصابة بالإنفلونزا.

وقد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالحساسية من تطوّر للأكزيما والتي لا تعتبر من أعراض الإنفلونزا.

مدة ظهور الأعراض

غالبا ما يكون هناك اختلاف في مدة ظهور أعراض كلا المرضين، ووفقًا لما ذكره مركز السيطرة على الأمراض فإن أعراض الإنفلونزا تستمر عادة لفترة تتراوح من 7 إلى 10 أيام، أما الحساسية فقد تستمر أعراضها عدة أسابيع وخاصة إذا بقيت المادة المسببة للحساسية في الهواء.

وتعتبر فترة ظهور الأعراض أحد الاختلافات الرئيسة بين الإنفلونزا والحساسية.

أوجه الشبه

تشمل التشابهات، رشح الأنف واحتقانه، والسعال والعطس والتهاب الحلق والتهاب ملتحمة العين.

العلاج

على الرغم من وجود بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية يمكنها علاج الإنفلونزا أو الحساسية إلا أن هناك العديد من الاختلافات في كيفية التعامل مع كل حالة.

حتى الآن لا يوجد علاج لنزلات البرد لكن العلاج الحالي يشمل حصول المريض على قدر وفير من الراحة والحفاظ على شرب السوائل واستخدام المرطبات لتقليل الاحتقان، ومع ذلك هناك بعض الأدوية التي يمكنها الحدّ من أعراض الإنفلونزا مثل مزيلات الاحتقان لتقليل احتقان الحلق والأنف ومسكّنات الآلام لتقليل آلام الجسم.

لكن بالنسبة للحساسية تعتبر الوقاية جزءًا من العلاج، فعندما يتم التعرف على مسببات الحساسية لدى أحد الأشخاص فإنه ينبغي عليه تجنبّها قدر الإمكان، لكن إذا أصيب بها فيمكن علاجها بأدوية تحتوي على مضادات الهيستامين.

وتعمل مضادات الهيستامين على منع ظهور تأثيرات الهيستامين وهو المركب الذي يسبب ظهور أعراض الحساسية.