خارج الحدود

منظمة التعاون الإسلامي: إقامة علاقات مع إسرائيل لن يتحقق إلا بعد إنهاء الإحتلال

بن زايد نتنياهو ترامب

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، إن إقامة العلاقات الطبيعية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ودولة الاحتلال الإسرائيلي لن تتحقق إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بما فيها القدس.

وأبرز، دعم كل الجهود لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة، وتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد المتحدث ذاته، في بيان اليوم الإثنين، أن قضية فلسطين والقدس تشكل القضية المركزية للمنظمة ومصدر وحدتها، وقوتها، وعملها الإسلامي المشترك، وأنها محل إجماع الدول الأعضاء وسعيها المشترك نحو أنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وأشار المصدر ذاته، أنه أجرى العديد من المشاورات وخلص من خلالها إلى أن مبادرة السلام العربية لعام 2002، بعناصرها كافة وتسلسلها الطبيعي كما تبنتها مختلف القمم الإسلامية ومجالس وزراء الخارجية المتعاقبة، تشكل خياراً استراتيجياً، وفرصة تاريخية، ومرجعية مشتركة يجب أن يستند عليها الحل السلمي العادل والشامل للنزاع العربي الإسرائيلي.

وشدد، على تمسك المنظمة بالسلام وسيظل خياراً استراتيجيا استنادا إلى القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى رؤية حل الدولتين، مبرزا أن عملية السلام كل لا يتجزأ.

وأكد الأمين العام، على عدم شرعية أي إجراءات احاديه إسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات والتي تهدف إلى تغيير الوضع السياسي والقانوني على الأرض الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي ويقوض حل الدولتين.

واستعرض، القرارات الصادرة عن القمة الإسلامية الأخيرة واللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية بشأن رفض أي إجراءات من شانها أن تمس الوضع القائم التاريخي أو القانوني أو السياسي لمدينة القدس الشرقية ؛ وكذلك رفض خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من أرض دولة فلسطين المحتلة، والذي من شأنه تقويض فرص السلام القائم على حل الدولتين، مذكراً في ذات السياق ان أي جهود راميه لوقف هذه الإجراءات الأحادية هي محل تقدير الدول الأعضاء.

هذا، وكانت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، قد أعلنت رسميا، الأسبوع الماضي،  عن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما، وفق حسب بيان مشترك أصدره رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل لاتفاق سلام واصفا إياه بـ “التاريخي”، لتكون أبو ظبي أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقع اتفاق سلام مع تل أبيب، فيما اعتبرت حركة حماس الخطوة بانها “طعنة غادرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *