أخبار الساعة، مجتمع

مركز التنمية جهة تانسيفت: مراكش تعيش لحظة صعبة جراء انتشار كورونا

الإهمال في المامونية

أبرز مركز التنمية جهة تانسيفت أن مراكش تعيش لحظة صعبة جراء انتشار كورونا، وارتفاع نسب الحالات الحرجة والتصاعد المطرد لعدد الوفيات، وهي الوقائع التي كشفت عن اختلال في المنظومة الصحية واضطراب في التسيير والقرار الطبيين، والخصاص في الأطر والتجهيزات، وما نجم عن ذلك من معاناة كبيرة للمرضى،وقلق لدى الرأي العام المحلي.

واعتبر المركز في “نداء” توصلت جريدة “العمق”، بنسخة منه أن هذا الوضع المزري الذي تعيشه المدينة، لا يليق بتاريخها العريق ولا برصيدها الحضاري المشع، ولا يليق بأهميتها كحاضرة وطنية وعالمية.

ودعا إلى تسخير كل إمكانيات الدولة لمواجهة الجائحة، من أجل تجاوز الاختلال في الخدمات الصحية بمدينة مراكش، وإعمال حكامة حازمة ومسؤولة في تدبير هذا القطاع، مشددا على ضرورة التفاعل مع اقتراحات العديد من الكفاءات والفعاليات التربوية من أجل ضمان دخول مدرسي آمن ومنتج، وللجميع من أجل الالتزام بالإجراءات الوقائية مواجهة للجائحة.

وأكد المركز على أهمية إشراك كل الكفاءات الطبية واستثمار كل المرافق الصحية وتوفير التجهيز اللازم لتقريب وسائل التشخيص والعلاج من المواطنين وتبسيط مسارات الكشف المبكر.

ونبه الى أن الحالة المتردية للوضع الصحي والاقتصادي والاجتماعي في مراكش والجهة، تقتضي قرارات وتدابير قوية واستباقية للإنقاذ من أجل مواجهة مضاعفات الإغلاق الطويل الذي عاشته مراكش، وذلك وفق مخطط تشاركي ومضبوط،يأخذ بعين الاعتبار الامتداد الزمني للوباء،ويعيد الحياة للأنشطة الإنتاجية والخدماتية.

وبعدما حيى الأطر الصحية العاملة في الميدان على تضحيتها وانخراطها المتفاني، دعا المركز إلى ضرورة انخراط كافة الفاعلين، حكوميين وأحزاب ونقابات ومنظمات مدنية وفعاليات ثقافية وفنية وهيئات منتخبة وشخصيات اعتبارية في عمل جماعي لتجاوز هذه الوضعية وتفعيل عمل تضامني حقيقي.

وأعلن المركز استعداده للانخراط والتطوع مع الجميع في أي مبادرة تخدم مصلحة االمدينة، ولمواصلة العمل التضامني الذي انخرطنا فيه خلال فترة الحجر الصحي لمصلحة الفئات الهشة بالجهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *