طالب عدد من العاملين في القطاع السياحي بمدينة أكادير، من الوزارة الوصية على القطاع، التدخل العاجل، لإخراج تعويضات صندوق الضمان الاجتماعي، للأشهر الثلاثة الماضية، يوليوز وغشت وشتنبر.
وفي اتصالات هاتفية بـ”العمق”، أكد مهنيو القطاع، أنهم يعيشون حالة مزرية، فهم اليوم مضطرون للحضور إلى مقرات عملهم بمختلف فنادق المدينة، 14 يوما على الأقل، حسب ماينص عليه قانون الشغل في مثل حالاتهم، وهو مايكلفهم ميزانية خاصة، وأن أغلبهم يقطنون خارج المدار الحضري لمدينة أكادير بعشرات الكلمترات.
وأضاف المتحدثون في اتصالاتهم، بأنهم اليوم يواجهون معضلة أخرى، ويتعلق الأمر بالاقتطاعات البنكية، والتي تم الإتفاق مسبقا على تقديم طلب للمستفيد لتأخيرها، غير أنهم يتفاجأون اليوم بهذه المؤسسات المالية، تطالبهم بتسوية مستحقات الاقتطاعات الشهرية في حينها.
وأمام هذا الوضع المأساوي لأغلب العاملين بقطاع الفندقة والسياحة بمدينة أكادير، فقد علمت “العمق” بأن هذه الفئة أصبحت اليوم تواجه الفقر، ما دفع بعضهم إلى امتهان بيع الخضر، فيما تحول آخرون إلى بائعين متجولين بالأسواق وبجنبات الطرقات.
ويطالب المتضررون اليوم من الوزارة الوصية على قطاع السياحة، الوفاء بوعد الحكومة، التي قررت تمتيعهم بتعويضات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلى متم شهر دجنبر 2020.
اترك تعليقاً