أخبار الساعة

شباط: أخنوش مخصوش يكون فالحكومة لأنه يستفيد من دعم الغاز

واصل حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، هجومه على رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث قال في اللقاء الجهوي الثاني لحزبه بالقنيطرة، إن أخنوش يستفيد من 13 مليار درهم المخصصة لدعم قنينات الغاز، وهو من منع الدعم المباشر عن الفقراء، و”مخصوش يكون فالحكومة”.

وأضاف شباط، أن من يستفيد من دعم المواد الأساسية ومن 13 مليار درهم لدعم “البوطاغاز” لا يجب عليه أن يكون في الحكومة، ومن تربطه علاقة مصالح بالدولة المغربية “مخصوش يكون فالحكومة”، مضيفا أن أخنوش يمارس ضغوطات كي لا يتم منح الدعم للفقراء.

وأردف زعيم الاستقلاليين، أن حديثه عن ثروة أخنوش جعلت هذا الأخير يبحث عن كيفية للرد على تصريحاته، وأنه يريد أن نبتعد عنه، حيث أردف قائلا: راه حنا كنا مبعدين عليك وكنحترموك أسي أخنوش رغم ورغم ورغم .. لأن تربيتنا هي هادي”.

وكان شباط قد هاجم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، قائلا إنه كان في شأن واليوم أضحى في شأن آخر، مشيرا أن ثروة أخنوش اليوم تفوق ثروة 30 مليون مغربي مجتمعين.

وقال شباط في كلمة له خلال أشغال اللقاء الجهوي بفاس أول أمس السبت، استعدادا للمؤتمر 17 لحزب الاستقلال، إن “أخنوش يؤدي اليوم مبالغ مالية كبيرة لبعض المواقع وبعض الجرائد مع كامل الأسف من أجل التدخل في الشأن الداخلي لحزب الاستقلال”.

وأوضح شباط أن ثروة أخنوش هي مليار و750 مليون أورو، وهي ثروة لا نعرف كيف نعدها سواء بالدرهم أو بالسنتيم، مشيرا أيضا أن أخنوش يتوفر على 1500 محطة وقود، “فأينما وليت وجهك ستجِد محطة إفريقيا”، يضيف زعيم الاستقلاليين، مضيفا أن رواد حزب الاستقلال ضحوا من أجل أن ينعم المغاربة بالحرية والكرامة ولم يضحوا من أجل أمثال أخنوش.

ولم يتأخر رد حزب التجمع الوطني للأحرار على تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، إذ قال في افتتاحية نشرها على موقعه الرسمي “إن الدينامية الطموحة التي عرفها الحزب أزعجت حزبا عرف مؤخرا مجموعة من الحوادث المؤسفة، لم يجد بديلا آخر لإصلاحها أفضل من مهاجمة التجمع الوطني للأحرار، الذي أخذ على عاتقه رهان إيجاد أفضل السبل لتخليق العمل السياسي، والدفاع عن مكتسبات الوطن وخدمة المواطن”.

وقال حزب التجمع الوطني للأحرار، في الافتتاحية التي عنونها بـ”قطار الأحرار يسير دون الالتفات للتشويش وتزييف الحقائق”، إن “هذا الطرف السياسي” في إشارة منه لحميد شباط “عوض أن يوجه اهتمامه لمشاكله الداخلية التي لم تعصف به لوحده، وإنما كادت أن تسبب مشاكل كارثية للوطن برمته ولازالت بعض مكوناته مصدر خرجات تتنافس في العبث والخطورة، عاد لتوزيع صكوك الغفران واحتكار بطولات الماضي والحاضر، وتصنيف نساء ورجال هذا الوطن على أهوائه”.