مجتمع

طقوس الاحتفال بالمولد النبوي .. فيروس “كورونا” يوقف “تدفق الدم” بمكناس

ضريح سيدي علي بنحمدوش

دأبت الحاضرة الإسماعيلية، منذ عقود خلت، على إحياء طقوس الاحتفال بالمولد النبوي، وهي الطقوس التي تشهد توافد آلاف الزوار على مدينة مكناس، جلهم من مريدي ضريح الهادي بنعيسى.

الاحتفالات التي تقام في حضرة الشيخ الكامل، وبضريح سيدي علي بنحمدوش، يمتزج فيها المقدس بالمدنس، بسبب طقوس “الدم” التي ارتبطت بالاحتفال، وصنعت توليفة غريبة بين المريدين والمكان.

ولأن وباء كورونا يمنع التجمعات، ويفرض تدابير استثنائية لمنع انتشار الفيروس، فإنه من المؤكد أن تمنع السلطات إقامة الاحتفالات، سواء بمركز العاصمة الإسماعيلية أو في حضرة ” لالة عيشة” بسيدي علي بنحمدوش بمنطقة المغاصيين نواحي زرهون.

وتجدر الإشارة إلى أن احتفالات المولد النبوي، التي تثير الكثير من الجدل المجتمعي، تتميز بإحياء طقوس الجذبة والتحيار في حضرة “الطوايف”، ولا تكتمل متعتهما إلا بالتماهي مع عالم الدم الذي يجد ضالته بحفرة “لالة عيشة” بسيدي علي بنحمدوش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *