تم اكتشافه 2010 .. موقع لأثار أقدام الديناصورات يتحول إلى مقلع أحجار بتنغير

حذر موسى مسرور، وهو أستاذ باحث في شعبة الجيولوجيا بجامعة ابن زهر بأكادير، من زوال موقع أثر لأقدام الديناصورات الذي تم اكتشافه سنة 2010 بمنطقة “اسيل نايت عربي” بإقليم تنغير، بعد تحوله إلى مقلع للأحجار.

وقال مسرور في تدوينة، أمس الثلاثاء، على حسابه بـ”فيسبوك”، إن هذا الموقع اكتشف سنة 2010 من طرف المتجول المغربي حسن اليماني، كما نشره “جاك غينديني” على موقعه بالانترنيت في 2011، حيث يظهر استخراج الأحجار في هذا الموقع من طبقات تحتوي على آثار أقدام الديناصورات.

وأشار الأستاذ المذكور، إلى أن طالبين سابقين بعثا له بصور، أول أمس الاثنين، توثق لتحول الموقع إلى مقلع لاستخراج الأحجار، وأن السطح الذي به أثار أقدام الديناصورات قد يكون اختفى.

وطالب مسرور وزارة الطاقة والمعادن، وجمعية حماية التراث الجيولوجي بالمغرب والسلطات المحلية بتنغير، بالتدخل من أجل وقف التخريب الذي يطال هذا التراث الجيولوجي.

وفي السياق ذاته، كشف مصدر من المنطقة لجريدة “العمق”، أن السلطات المحلية تدخلت من أجل وقف تخريب هذا الموقع الجيولوجي، لافتا إلى أن هذا الأخير يقصده السياح الذين يتوافدون على المنطقة، وكذلك الباحثين الجيولوجيين.