مجتمع

تلاميذ بتاونات يواجهون مصيرا “مجهولا” بعد قرار الجهات الوصية هدم حجرتين

وجد ما يناهز 60 تلميذا في الطور الأولي بمجموعة مدارس بني وليد نواحي تاونات، أنفسهم محرومين من متابعة دراستهم بسبب قرار هدم حجرتين للتعليم الأولي.

وأوضح سعيد بوزيان، رئيس أمهات وآراء وأولياء التلاميذ بمجموعة مدارس بني وليد، أن قرار توقيف عمل الحجرتين المخصصتين للتعليم الأولي، سيحرم عددا كبيرا من المتمدرسين من متابعة دراستهم في التعليم الأولي الذي اعتبره مكسبا مهما للساكنة، ونتيجة سنوات من الترافع.

وأضاف بوزيان، في اتصال مع جريدة “العمق”، أن قرار الهدم الصادر عن السلطات الوصية، يستند إلى تفادي خطر محتمل، لكن في نفس الآن لا ينبغي أن ينتج عنه حرمان تلاميذ القرية من حقهم في التعليم الأولي.

ونبه المتحدث إلى أنه راسل السلطة المحلية التي تدخلت لدى السلطات الإقليمية، في انتظار تجاوب عملي مع مطلب الساكنة، خاصة وأن التعليم الأولي، يقول بوزيان، يحضى بأهمية كبرى من طرف ملك البلاد، باعتباره القاعدة الصلبة لأي إصلاح تربوي، لما يخوله للأطفال من اكتساب مهارات معرفية، وملكات نفسية تسهل اندماجهم في التعليم الابتدائي.

وطالب رئيس جمعية الآباء من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتاونات، التدخل من أجل تمكين الفئة من حقها في التعليم الإلزامي، خصوصا وأن الجمعية تجمعها بالمديرية اتفاقية شراكة تروم تطوير وتعميم التعليم الأولي.

* الصورة من الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *