فتح السوق الأسبوعي لقلعة السراغنة بعد شهور من الإغلاق

فتح السوق الأسبوعي بقلعة السراغنة أبوابه اليوم الاثنين، وذلك بعد ستة أشهر من الإغلاق جراء فرض حالة الطوارئ بسبب كورونا.

وشهد اليوم إقبالا عاديا على السوق، حسب ما أكدته مصادر محلية لجريدة العمق، مبرزة أن فتحه لقي استحسانا لدى التجار والساكنة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعرفها المدينة، والتي تفاقمت بسبب موسم فلاحي قاس وانخفاض تحويلات المهاجرين، وأن القرار الجديد من  من شأنه الدفع بعجلة الاقتصاد المحلي والتخفيف من الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد19 على التجار والفلاحين وبعض الحرفيين.

وقامت لجنة مختلطة تضم أعضاء بالجماعة الترابية والسلطات المحلية المختصة، بزيارة ميدانية دورية للسوق قصد معاينة الترتيبات التقنية والتنظيمية، وكذا الترتيبات الصحية المتخذة تجنبا لتفشي العدوى بين التجار والمرتفقين.

وقال المجلس الجماعي إنه سيضع  علامات التباعد الجسدي بين التجار والمتبضعين مع إعادة تهيئة جميع مرافق السوق من طرف عمال البلدية، ومراقبة ارتداء الكمامات الواقية والمداومة على التعقيم.

وأكد رئيس الجماعة الحضرية لقلعة السراغنة، نور الدين آيت الحاج، أن عملية فتح السوق الأسبوعي سيكون لها الأثر الإيجابي على التجار، من ضمنهم بائعو المواشي والمواد الغذائية والملابس ومنتجات البلاستيك والخضر والفواكه والحبوب والأعلاف، وكذا بعض الحرف.

ودعا المسؤول الجماعي، في هذا السياق، جميع التجار والمرتفقين الوافدين على السوق الأسبوعي، إلى الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بكل وطنية ومسؤولية.