أخبار الساعة، مجتمع

تنقيل قاضي من استئنافية البيضاء إلى ابتدائية القنيطرة يثير ردود فعل متباينة

تم الأسبوع الجاري نقل القاضي حكيم الوردي، نائب الوكيل العام بإستئنافية الدارالبيضاء من منصبه، إلى منصب نائب لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة.

وفيما اعتبر البعض، أن تنقيل القاضي الوردي من محكمة الدرجة الثانية، إلى محكمة الدرجة الأولى، يدخل في إطار التأديب، كشفت مصادر موقع “العمق” أن الأمر يتعلق بحركة انتقالية استثنائية، أو نقل للمصلحة القضائية.

وأوضح المصدر أن المسألة لا تتعلق مطلقا بالتأديب، سيما وأن نقل القضاة كتأديب يحتاج للعرض على المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وهو ما لم يحدث مع القاضي حكيم الوردي.

وأفاد المصدر ذاته، أن تنقيل القاضي الذي برز اسمه في ملف الصحفي توفيق بوعشرين، وملفات معتقلي حراك الحسيمة، وكذا ملف الرئيس السابق لبلدية السوالم أو ما يعرف إعلاميا بملف برلماني 17 مليار، جاء بسبب خلافات حادة بين قضاة النيابة العام بالدار البيضاء، حيث توصلت الجهات المعنية بشكاية بهذا الخصوص ضد القاضي الوردي.

وفي هذا الإطار كتبت فاطمة الزهراء الإبراهيمي، المحامية بهيئة المحامين بالبيضاء كلمات في حق القاضي الوردي، مشددة على أنه “سيظل اسما سجله التاريخ، بمهنية، وأنفة، وقاضيا لن تكرره الأيام”، وفق تعبيرها.

وقالت الإبراهيمي في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي: “حكيم الخطى والفكر والرأي و الشورى، ومن ذا الذي لا يعرف حكيم القضاء في البيضاء، قاض اجتمع فيه ما تفرق في غيره”، حسب قولها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *